الكويت تطبق «البصمة» لإثبات حضور وانصراف أئمة ومؤذني المساجد

أعلنت وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الكويتية، بدء الاستعداد لتطبيق البصمة لإثبات الحضور والانصراف لأئمة ومؤذني المساجد، تنفيذًا لقرار مجلس الخدمة المدنية، حيث من المقرر وضع نظام خاص يحدد مواعيد الدوام المتغيرة بحسب مواقيت الصلاة، وإلزام المشمولين بالبصمة قبل وبعد كل صلاة.

وكشف وكيل الوزارة فريد عمادي عن «حاجة الوزارة لـ 1600 جهاز بصمة توضع في جميع مساجد الدولة، إضافة لأجهزة (راوتر) لتطبيق نظام البصمة على الأئمة والمؤذنين والخطباء».

ولفت في تصريحات نقلتها صحيفة «الراي» الكويتية، إلى التنسيق مع وزارة المالية حول الأمر، مشيرًا إلى «وجود تصور لدى قطاع المساجد ستتم مناقشته مع الإدارة المالية والإدارية في الوزارة بخصوص هذا الموضوع».

وفي سياق متصل، حصلت «الرأي» على نسخة كتاب صادر من إدارة الشئون الإدارية، إلى الوكيل المساعد للشئون الإدارية والمالية في وزارة الأوقاف الإسلامية في شأن تركيب أجهزة البصمة في المساجد، وجاء فيه أنه «بمناسبة تطبيق قرار مجلس الخدمة المدنية رقم 8 لسنة 2017 في شأن اعتماد نظام البصمة كوسيلة وحيدة لإثبات الحضور والانصراف لجميع موظفي الدولة، طلبت الوزارة من ديوان الخدمة المدنية استثناء الأئمة والخطباء والمؤذنين من تطبيق القرار المشار إليه، وقد تم عرض الأمر على مجلس الخدمة المدنية الذي قرر عدم الموافقة على طلبنا».

وبيّن الكتاب أنه بعد رفض الديوان لطلب الاستثناء «يتوجب على الوزارة تطبيق نظام البصمة في الحضور والانصراف على الأئمة والخطباء والمؤذنين وعليه يجب الإيعاز لمن يلزم في إدارتي مركز نظم المعلومات وإدارة الشئون المالية بالتنسيق مع إدارة الإسناد لتركيب أجهزة البصمة في كل مسجد بالدولة، مع تركيب جهاز (راوتر) ليمكن ربط جهاز البصمة ببرنامج البصمة، على أن تتولى إدارة الشئون المالية مخاطبة وزارة المالية لتوفير الاعتمادات اللازمة في حال عدم توافرها وفقًا لتعليمات وكيل الوزارة».

وأشار الكتاب إلى «ضرورة التنسيق مع الوكيل المساعد لشئون المساجد لتحديد مواعيد الحضور والانصراف قبل وبعد كل صلاة مع مراعاة التغير الدائم لمواعيد الصلاة طوال السنة، والإيعاز لإدارة مركز نظم المعلومات لتعديل مواعيد برنامج البصمة لتلك الوظائف، وذلك تمهيدًا لإصدار تعميم خاص بمواعيد دوام شاغلي هذه الوظائف، ومن ثم تبصيم شاغلي تلك الوظائف».