دراسة: سوء أنماط النوم يزيد مشاعر الخوف واضطرابات ما بعد الصدمة
كتب الجورنالجى الجورنالجيأكدت أبحاث طبية أن أنماط النوم الجيدة تساعد على التغلب على مشاعر الخوف والاضطراب لدى الشخص، في حين أن المعاناة من أنماط النوم السيئة لفترات طويلة تجعلك فريسة للمعاناة من اضطراب ما بعد الصدمة والقلق.
وتوصلت الأبحاث الطبية -التي أجريت في جامعة (روتجرز) الأمريكية- إلى أن ساعات النوم غير المنتظمة وسرعة حركة العين أثناء النوم المتقطع تساعد على زيادة فرص معاناة الإنسان من مشاعر القلق والخوف.. ومن خلال مسح لخلايا المخ ورصد لتدريبات المخ، وجد الباحثون أن تدني مستويات النوم قد أسهمت بشكل مباشر في انخفض النشاط في مناطق المخ مما لعب دورًا مباشرًا في الإسهام في تنامي مشاعر القلق والخوف.
وشملت الدراسة 17 طالبًا، خمسة منهم من الإناث، حيث تمت مراقبة معدلات نوم الطلاب على مدى أسبوع كامل، فضلا عن قياس موجات المخ، كما تم فحص المخ وتحليل تفاعل أجزائه المختلفة عند مشاهدة شيء مروع.
وكشفت المتابعة أن الطلاب الذين قضوا وقتًا كافيًا في النوم، تراجعت بينهم الاتصالات المكثفة في منطقة (اللوزة) العصبية في الفص الجبهي المعنية بزيادة مشاعر القلق والخوف.