الأسباب الحقيقية لتحطم تمثال الملك بسماتيك الأول في المطرية
كشف الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن الجزء السفلي من تمثال بسماتيك الأول المكتشف مؤخرا في منطقة حفائر سوق الخميس بالمطرية والمعروض بحديقة المتحف المصري بالتحرير تمهيدا لنقله للمتحف الكبير محطم خلف قاعدة التمثال الذي تم استخراج الجزء العلوي منه.
وقال عشماوي إن القطع المكتشفة من الجزء السفلي للتمثال محطمة لقطع حجمها 10 سنتيمتر وقطع 50 سنتيمتر وتم استخراج 1920 قطعة، ومن المتوقع استخراج 2000 قطعة آخرين والاحتمال الأرجح أن التمثال تعرض للتحجير في الماضي وتهذيب التمثال والتخلص من الزوائد الموجودة به في مكانه، ويدل على ذلك العثور على جزء من أصابع القدم وجزء من النقبة والتمثال تم استخدامه كجزء معماري آخر.
وأوضح عشماوي، أنه تم العثور على تماثيل كثيرة جدا بموقع الحفائر، وهناك جزء علوي من تمثال جرانيت كبير و3 تماثيل ضخمة عبارة عن رؤوس للملك سنوسرت الثالث، والمكان الخاضع للحفر هو مقدمة معبد وتمثال جالس لرمسيس الثالث من الجرانيت، وسيتم إعادة تركيب تمثال بسماتيك الأول وهذا غير مستحيل لكن به كثير من التحدي، مشيرا إلى أنه تم التأكيد على أن التمثال كان واقفا من الرداء الخاص به والتجاعيد وتم التأكد أنه لبسماتيك الأول بعد اكتشاف الاسم الحوري له في جزء من عمود الظهر.
