أمريكا تستعين بالعريان لإنقاذ اقتصادها
يعد محمد العريان من أشهر الشخصيات الاقتصادية في العالم لما يتمتع به من خبرات واسعة جعلته يرتقى إلى أعلى المناصب الاقتصادية والمالية، حيث استعان الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما في اتخاذ العديد من القرارات.
استطاع محمد العريان أن يصل إلى قمة الهرم في عالم المال والأعمال حيث ترشح مؤخرا نائبًا لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الامريكي "البنك المركزي".
قبل دخوله في مجريات العمل اجتاز مراحل تعليم عديدة، حيث حصل على شهادة جامعية في الاقتصاد من جامعة كامبريدج، بالإضافة إلى حصوله على شهادتى الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد من جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة.
شغل العريان العديد من المناصب طوال فترة عمله، حيث عمل في منصب الرئيس التنفيذي في مؤسسة بيمكو الاستثمارية العالمية، التي تدير أصولا تزيد قيمتها على 1100 مليار دولار أمريكي، وذلك منذ عودته إليها في يناير 2008 بعد أن عمل لمدة عامين رئيسا تنفيذيا في وقف جامعة هارفارد الذي يتولى إدارة صندوق المنح الجامعية والحسابات التابعة لها. في خلال سنة مالية كاملة استطاع الصندوق أن يحقق عائدا نسبته 23 في المائة، هو الأعلى في تاريخ الجامعة.
وعمل محمد العريان أيضا لمدة 15 عامًا لدى صندوق النقد الدولي في واشنطن، قبل أن يتحول للعمل في القطاع الخاص، حيث عمل مديرا تنفيذيا في "سالمون سميث بارنى" التابعة لسيتى جروب في لندن، وفى عام 1999 انضم إلى مؤسسة بيمكو الاستثمارية العالمية.
عمل في العديد من المجالس واللجان الاقتصادية والمالية والدولية، بما في ذلك وزارة الخزانة الأمريكية، والمركز الدولي للبحوث، ومعهد بيترسون للاقتصاد الدولي. ويعمل باحثا في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، وكامبريدج في الولايات المتحدة.
وقد وصفته صحيفة نيويورك تايمز بـ "الرجل الغامض" عندما تولى إدارة الوقف الاستثماري لجامعة هارفارد، ويعرف الآن في الأوساط المالية العالمية بـ "حكيم وول ستريت"، بعد إدارته بيمكو ويقولون إنه لا أحد باليونان لا يعرفه ويقال إن اقتصاد العالم يتأثر بتصريحاته وردود أفعاله وهو مرجع لعدد كبير من المؤسسات المالية والصحف العالمية، والعديد من الدول.
