وزير الخارجية القطري على مائدة واحدة مع دول المقاطعة لأول مرة
كتب الجورنالجى الجورنالجيبدأ وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الإثنين، اجتماع الدورة الـ 144 تحضيرا لأعمال الدورة الـ38 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون للدول الخليج العربية المقرر عقدها غدا الثلاثاء.
وظهر وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على مائدة اجتماع المجلس الوزاري الخليجي في الكويت، بحضور وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، والبحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ووزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، بالإضافة إلى وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد.
وأكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد في كلمة افتتح بها الاجتماع بقوله «لست بحاجة إلى التأكيد على أهمية هذا اللقاء المبارك، الذي يدون حجم إرادتنا للعبور إلى فصل نجدد فيه طاقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لمواصلة مسيرة العمل بقوة وعزم، مستخلصين أفضل العبر من مجموع التجارب التي عشناها في مسيرة المجلس» بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وأضاف «إن المجلس مشروع دائم تلتقي فيه إرادة الأعضاء لبناء مواطنة خليجية واحدة، قوية في مبادئها، محافظة على استقلالها، متطورة في تنميتها، مستنيرة في تلازمها في التغيير، منسجمة مع مسار الاعتدال العالمي، وسخية في عطائها البشري والإنساني».
وقال «أدعو الله العلي القدير في هذه المناسبة المباركة، أن يسدد خطانا وأن يوفقنا في تحقيق الأهداف السامية التي رسمها لنا قادة دولنا، حفظهم الله ورعاهم، لتعزيز مسيرة هذا الصرح الخليجي الشامخ، الذي بني على أسس من وحدة المصير، والأهداف والمصالح والتاريخ المشترك، عبر تعزيز التكامل والتنسيق في كافة المجالات، بما يخدم مجتمعاتنا ويعود بالنفع والخير على شعوبنا».
وأضاف «يسعدني لقاؤكم في بلدكم الكويت، في هذا اليوم المبارك الذي عبر فيه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن حتمية اللقاء، استشعارا للتحديات التي تهدد أمننا واستقرارنا واستجابة لمشاعر صادقة من شعبنا الخليجي، نلتمس فيها أهمية التماسك والإخاء وتلح فيها على ضرورة الالتقاء، تعزيزا لطاقات مجلسنا في استئناف مسيرتنا المباركة، إيمانا من الجميع بأن مجلسنا حصنا متينا في مناعة أوطاننا».