مرضى مستشفى السلام الدولي لن يتأثروا بقرار وزير الصحة بإغلاق المستشفى

قال الدكتور علي محروس، رئيس الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص بوزارة الصحة، إن مرضى مستشفى السلام الدولي لن يتأثروا بقرار وزير الصحة بإغلاق المستشفى لمدة شهر.

وأصدر وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين، اليوم الخميس، قرارًا بإغلاق مستشفى السلام الدولي إدارياً لمدة شهر، على خلفية عدم تنفيذ قرار مجلس الوزراء باستقبال وعلاج حالات الطوارئ مجاناً، بعد مساومة أحد المرضى بإيصال أمانة بقيمة نصف مليون جنية، شريطة حصوله على العلاج اللازم.

وأضاف "محروس" في تصريحات لمصراوي، أنّه تم تشميع 5 غرف عمليات بالدور الثامن بإستثناء غرفة للعمليات وأخرى للإفاقة، وغلق جناح الحضانات بالكامل، وغلق مبنى العيادات الخارجية، فيما عدا عيادة الفسيولوجي العصبية، لوجود جهاز رسم المخ بها، وإغلاق العيادات بالدور الخامس، ماعدا أشعة الدوبليكس، والكيماوي، التي قد يحتاج المرضى المحتجزين بالمستشفى لها، مؤكدًا أن المرضى الذين يعالجون داخل المستشفى حاليا سيتمتعون بكافة الخدمات الطبية.

ولفت إلى أن المستشفى سيظل يستقبل حالات الطوارئ التي بها خطورة على حياة المريض ويصعب نقلها إلى مستشفى آخر.

وبسؤاله عن حاجة بعض المرضى للرعايات الحرجة أو حضانات الأطفال، وأشار "محروس" لقرب مستشفى النيل بدراوي من مستشفى السلام الدولي، حال رغبة أحد المرضى فعليه التوجه إلى هناك.

وعن فرض غرامة مالية مُغلظة على المستشفى بدلًا من إغلاقها، قال "محروس": "هذا قرار وزير الصحة ووجب تطبيقه حتى يشعر المواطن أن له قيمة في هذا البلد".