معهد القلب يعلن نجاح دراسة جديدة لعلاج قلوب المصريين
كتب الجورنالجى الجورنالجييعلن المعهد القومي للقلب فى مؤتمر صحفى، بعد قليل، عن نجاح دراسة جديدة فى علاج قلوب المصريين كما سيعلن عن أكبر قاعدة بيانات لمرضى القلب فى مصر بحضور كوكبة من كبار خبراء القلب فى مصر.
وأعلن الدكتور هانى راجى أستاذ علاج أمراض القلب، عن نتائج دراسة ضخمة أجريت على قلوب المصريين بمعهد القلب شملت بيانات كاملة لـ 866 مريض تم حجزهم بمعهد القلب، واستمرت عامين وكشفت نتائجها أن المرضى المصريين سنهم أصغر عشر سنوات من المرضى في البلاد الأخرى، ونسبة التدخين والسكر بينهم أعلى من معظم الدول الأوروبية والأمريكية.
وأوضح أن استخدام المصريين للدعامات والتوسيع بالبالونة عند إصابتهم بجلطة القلب نسبته أقل من النسبة المطلوبة عالميًا ومازال استعمال مذيبات الجلطات الدوائية يتم الاعتماد عليه أكثر رغم أنه أقل فاعلية من القسطرة والدعامات، وشمل ذلك معهد القلب رغم أنه مجهز لإجراء القسطرة والجراحات بنسبة 100% إلا أن 38% فقط من المرضى هم من يجرى لهم قسطرة.
وذكر أن الدراسة شملت 74% من الرجال و26% من النساء، و54.5% منهم أصيبوا بجلطة في القلب، و45.5% قصور حاد، كانت نسبة التدخين مرتفعة جدًا 54 % مدخنين حاليًا وهى من أعلى النسب العالمية، ما يمثل 484 مريض من 886 مريض كانوا مدخنين، وهناك مصابين بمرض السكر في 375 مريض بنسبة 42.3 %، والمصابين بالضغط 348 مريض بنسبة 39.3% وتشكل أيضًا نسبة مرتفعة جدًا.
وكشفت الدراسة أن 61% من المرضى مصابين بارتفاع في نسبة الكوليسترول، بما يمثل أكثر من نصف الخاضعين للدراسة، ونسبة السمنة 30%، والمرضى المصابين بجلطة في القلب 54% منهم تم علاجهم عن طريق مذيبات الجلطة، و37% تم علاجهم عن طريق قسطرة القلب وتركيب دعامات في عدد بسيط جدا من المرضي وهو أقل من 8%.
كما كشفت الدراسة أنه من بين 886 مريض غادر 867 المستشفى حي، فيما تمثل نسبة النجاة من المرض 97.9%، ونسبة الوفيات 2.1% وهي من النسب الممتازة جدًا وتعكس جودة الرعاية الطبية وقدرتها على خفض الوفيات في الأمراض الخطيرة.
وأضاف أن الدراسة أوضحت أن قصور الشرايين التاجية هو أكثر الأمراض إصابة للمصريين، وأن نسبة الوفيات بين المرضى الذين خضعوا لقسطرة القلب في الحالات الحادة كانت 4.5 % وهي نسبة مرتفعة إلى حد ما لأسباب تتعلق بحدة الحالات وتعقدها وتأخرها في العلاج.