نقابية وبرلمانية وأندية ورئاسية.. مرتضى منصور مرشح ”بتاع كله”
منذ عام 1990، ويبحث مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك الحالي، عن الأضواء والمناصب من خلال مشاركته في الانتخابات المختلفة سواء كانت رياضية أو برلمانية أو نقابية أو رئاسية.
البداية حينما قرر المحامي الشهير خوض الانتخابات البرلمانية في 1990، بدائرة العجوزة والدقي، لينافس آمال عثمان وزيرة الشئون الاجتماعية حينها، وانتهت الانتخابات في هذه الدورة بإعلان فوز عثمان.
وعاود منصور حلم الحياة النيابية مجددا في مسقط رأسه "أتميدة" بميت غمر في الدقهلية، عام 1995، وكانت النتيجة فوز المرشح المنافس عبد الرحمن بركة، وخسر مرتضى الصراع الثاني على كرسي البرلمان والحصانة المرغوبة لدائرة من أشد الدوائر سخونة في مصر.
وفي الدورة التالية، ظفر منصور أخيرا بالمقعد النيابي لدورتين متتاليتين في 2000 و2005، قبل أن يتهم الحزب الوطني المنحل والإخوان بتزوير الانتخابات لصالح منافسيه في 2010 و2012 على التوالي.
معارك منصور الانتخابية لم تقتصر عند هذا الحد، بل امتدت على الساحة الرياضية، وخاض انتخابات نادي الزمالك ونجح في الفوز بعضوية المجلس في الفترة من 1996 حتى 2001، ومنذ 2001 حتى عام 2005 تولى منصب نائب مجلس الإدارة، حتى أغسطس 2006، ليتم في عهده شطب نادي الزمالك من سجلات اتحاد كرة اليد المصري بعد قيام حكم مباراة الزمالك مع الاهلي في كأس مصر بإلغاء المباراة لحضور منصور اللقاء ضاربا عرض الحائط قرار اتحاد كرة اليد بحرمانه من حضور النهائي عقب تجاوزاته تجاه رئيس وأعضاء الاتحاد في المباراة الختامية للدوري قبل72 ساعة.
وفي ديسمبر 2005 أصدر الدكتور ممدوح البلتاجي، وزير الشباب، قرارا بحل مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة مرتضى منصور وتعيين مجلس جديد مؤقت بقيادة مرسي عطا الله تستمر مهمته لمدة عام إلى حين إجراء انتخابات جديدة، إلا أن الأول عاد رئيسا للنادي بحكم محكمة القضاء الاداري الذي أبطل قرار وزير الشباب.
أما عن نقابة المحامين، فسعى منصور في عام 2008، وقدم أوراق ترشحه للمنافسة على منصب نقيب المحامين، ولكنه لم ينجح أيضا لنيل هذا المنصب.
وواصل منصور مغامراته الانتخابية، ولكن هذه المرة بإعلانه العزم خوض الانتخابات الرئاسية، بدءا منذ 2012، قبل أن تقررلجنة الانتخابات الرئاسية استبعاده من سباق الانتخابات الرئاسية مع أحمد عوض الصعيدي لترشحهما عن حزب واحد، حزب مصر القومي.
وكرر رئيس نادي الزمالك الحالي، الأمر مرة أخرى بعدما انسحب من انتخابات الرئاسة 2014، مرجعا السبب إلى أنه رأى منامًا بعد صلاته الفجر، مُضيفا: "بقالي كتير ما اتشعبطش في أتوبيسات، كنت أطلع "أبونيه" المترو، كل ده شوفته وجربته، عشان كده طالع من الشعب، حلمت إني راكب أتوبيس وداني لمنطقة فم الخليج، وفجأة لاقيت اتنين جيش جنبي واحد عميد والتاني عقيد، قالوا لي إحنا رايحين مصر القديمة مش مصر الجديدة، حسيت إن الاثنين بيمثلوا المشير السيسي".
وفي عام 2018، أعلن مرتضى منصور ترشحه للانتخابات الرئاسية مرة ثالثة، قبل أن يتراجع، اليوم، عن خوض المنافسة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
