«اتحاد الصناعات» يعتمد خطة لتطوير صناعة الجلود في مصر
كشف يحيى زلط، عضو غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية، أنالغرفة اعتمدت خطة جديدة لتنمية القطاع، بالتعاون مع وزارة الصناعة ومركز تحديث الصناعة بإجمالي استثمارات يُقدر بـ15 مليار جنيه.
وقال زلط، إن استثمارات القطاع تبلغ نحو 10 مليارات جنيه، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بتنمية هذه الصناعة، لأنها تعاني أزمات كثيرة علىرأسها عمليات التهريب الجلود للخارج وتصدير الجلد «الفرز أول» خام، وبقاء المعيب.
وأضاف أن الصناع دائمًا ما يطالبون بوقف تصدير الجلد الخام إلى الخارج، لافتًا إلى أن المصدرين يقومون بتصدير الجلد الجيد ويتبقى الجزء المعيب للمصنعين، وهو ما يتسبب في وقف تصدير المنتجات المصرية في صورتها الخام، وتلجأ المصانع لاستيراد جلد فرز أول من الخارج.
وأشار إلى أن الصناع تقدموا بمشروع دراسة لوزير الصناعة تعتمد على ركائز أولية أهمها تصدير منتج الجلود في صورته النهائية، بالاستعاضة عن تصديره بشكل خام وإحيائ صناعة الجلود بمصر، مضيفًا أن المخطط يشمل المعوقات والمشكلات التي تواجه الصناعة، واحتياجات صناعة الجلود بمصر، موضحًا أن الصناعة تحتاج إلى 100 مليار جنيه لتدخل مصر ضمن الخريطة العالميةلتجارة وتصنيع المنتجات الجلدية، مشيدًا بدعم الدولة للجلود بعد البدء في نقل المدابغ إلى مدينة الروبيكي الجديدة.
ونوّه زلط عن أن الغرفة ستتقدم بمجموعة من التشريعات التي تنظم وتطور صناعة الجلود وتنظم العلاقة مع المصدرين، إضافة إلى دمج القطاع ضمن آليات تعزيز الاستفادة بالمنتج المحلي، مضيفًا أن حجم صادرات مصر من المنتجات الجلدية بلغ 100 مليون جنيه، و2 مليار جنيه سنويًا من الخام.
