اتفاق جزائري أمريكي للتعاون في مكافحة الإرهاب
كتب الجورنالجى الجورنالجيكشفت مصادر جزائرية مطلعة النقاب أن واشنطن والجزائر تعتزمان التوقيع على اتفاق حول مكافحة الإرهاب، ومواجهة خطر عناصر تنظيم الدولة العائدين من بؤر التوتر.
ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية في عددها الصادر اليوم، عن مساعدة المنسق المكلف بمكافحة الإرهاب ألينا رومانوفسكي، عقب لقائها بوزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل في الجزائر أمس الأحد، تأكيدها، أن "اتفاقا في مجال مكافحة الإرهاب سيتم توقيعه بين الجزائر والولايات المتحدة" دون الكشف عن مضمونه وموعد ذلك.
وأوضحت رومانوفسكي، أن مباحثاتها مع مساهل "كانت بناءة موضحة أن هناك العديد من الخطط المشتركة في مجال مكافحة الإرهاب".
وحسب بيان لوزارة الخارجية فإن "البلدين قررا عقد الدورة الخامسة للحوار الإستراتيجي حول قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب خلال شهر حزيران المقبل بالجزائر".
وأوضح البيان، أن المحادثات تناولت "تبادل واسع لوجهات النظر حول وضعية التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب والوضع الأمني بالمنطقة، لا سيما مسألة عودة المقاتلين الإرهابيين الأجانب والتهديدات التي يمثلونها على الأمن الإقليمي والدولي".
والتقى المدير العام للأمن الوطني الجزائري اللواء عبد الغني هامل النائبة المنسقة الرئيسية بقسم الدولة للولايات المتحدة الأمريكية ألينا رومانوفسكي، واستعرض معها سبل إرساء وتعزيز أسس تعاون دولي أمني متكامل، من خلال دعم مجالات تبادل التجارب والخبرات في مجال التكوين المتخصص، واستعمال التكنولوجيات الحديثة في العمل الشرطي لتطوير الأداء ومواجهة التحديات الأمنية، كالجريمة المنظمة والعابرة للحدود".
وأكد اللواء عبد الغني هامل أن "التحديات الأمنية المشتركة تفرض توفير استجابة موحدة وشاملة لمختلف أشكال الإجرام على الصعيدين الدولي والإقليمي، من خلال تطوير ميادين التعاون وترقية تبادل الخبرات والممارسات الحسنة".
من جهتها، أشادت ألينا رومانوفسكي بـ"احترافية الشرطة الجزائرية ودورها الأساسي على المستوى الإقليمي والدولي"، كما أكدت "على أهمية تطوير ميادين التعاون بين شرطة البلدين، مواكبة للتطورات والمستجدات الحاصلة في مجال الجريمة وسبل مجابهتها"، وفق تعبيرها.