إيداع «أبو الفتوح» مستشفى سجن ليمان طرة
كتب الجورنالجى الجورنالجيأودعت الأجهزة الأمنية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مستشفى ليمان طرة، وذلك لتنفيذ قرار حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات، المتهم فيها بقيادة جماعة إرهابية، ونشر أخبار تسيء لسمعة مصر بالداخل والخارج.
جاء ذلك عقب انتهاء جلسة التحقيق الأولى التي عقدتها نيابة أمن الدولة العليا مع «أبو الفتوح» بشكل مفاجئ، بناء على طلبه نقله إلى المستشفى لشعوره بوعكة صحية مفاجئة.
وواجه محققو نيابة أمن الدولة العليا «أبو الفتوح» باتهامات نشر أخبار كاذبة من شأنها التأثير على السلام الاجتماعي وقيادة جماعة محظورة، ونشر أخبار تسيء لمصر في الخارج.
فيما أنكر أبو الفتوح خلال التحقيقات الاتهامات الموجهة إليه وعلى رأسها قيادته لجماعة الإخوان المسلمين.
وبدأت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها مع «أبو الفتوح»، رئيس حزب مصر القوية والمرشح الرئاسي الأسبق، اليوم في البلاغات المقدمة ضده على خلفية إجرائه لقاء تلفزيوني على قناة الجزيرة القطرية، والتي تتهمه بالتواصل مع جماعات إرهابية والإضرار بسمعة مصر الخارجية.
وأحضرت قوات الشرطة «أبو الفتوح» إلى مقر نيابة أمن الدولة العليا في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم الخميس، ووصل بعده عدد من المحامين من بينهم المحامي الحقوقي خالد علي، ومختار منير وحليم حنيش وعدد من محاميّ وأعضاء حزب مصر القوية من بينهم عبدالرحمن عهدي، وأحمد علام، ونجله أحمد أبو الفتوح، وقدموا طلبات لحضور التحقيق.
وخضع «أبو الفتوح» لجلسة استماع استمرت قرابة ساعة قبل السماح بدخول محامين لحضور التحقيق معه، حيث سمحت النيابة بعدها لخمسة محامين بالدخول إلى غرفة التحقيق، رجحت مصادر مطلعة أن يكون أبو الفتوح قد حددهم على سبيل الحصر بعد عرض 10 محامين عليه، هم كلاً من خالد علي، وأحمد أبو ماضي، وأحمد فوزي، وعبد الرحمن قدري، وممدوح إبراهيم.