5 أزمات على طاولة عميد كلية السياسة والاقتصاد جامعة القاهرة
كتب الجورنالجى الجورنالجيبدأت كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، الفصل الدراسي الثاني، في رحاب قيادة جديدة، وعين الدكتور محمود السعيد عميد للكلية، وضع خطط تنموية للنهوض بها في الفترة المقبلة، لكن في ظل الخطط الموضوعة، هناك بعض العقبات قد تواجه العملية التنموية يجب التغلب عليها.
مصلى السيدات
اشتكى بعض الطالبات بكلية السياسة والاقتصاد جامعة القاهرة، عدم وجود مصلى للسيدات بالكلية، وقالت إحدى طالبات الكلية لـ«فيتو»، إن مبنى الكلية لا يوجد به مصلى خاص للسيدات، وعند وجوب وقت الصلاة نضطر للذهاب إلى المسجد العام الموجود بالحرم الجامعي، وهو بعيد جدا عن المبنى الرئيسي للكلية، وقد يكون الفصال للصلاة، هو الوقت الفاصل بين المحاضرات الذي لا يتعدى عشر دقائق، فلا يمكننا الذهاب للمسجد الرئيسي بسبب مواعيد المحاضرات المتقارب جدا من بعضه.
"كولديرات للماء"
ومن جانب آخر، واجهت طالبات الكلية مشكلة أخرى هي عدم وجود "كولديرات" لمياه الشرب بحمامات البنات، ولا يوجد إلا بحمامات البنين فقط، فتواجه طالبات الكلية صعوبة في الحصول على مياه الشرب داخل مبنى الكلية الرئيسي بالحرم الجامعي، وقد تقدمن الطالبات بمذكرة، تحمل الشكوى إلى عميد الكلية لحل الأزمة بشكل ودي بمجرد بلوغه منصبه الجديد.
طول المناهج.. قصر الوقت
مشكلة يواجهها معظم طلاب الجامعات بمصر، فقد اشتكى طلاب كلية السياسة والاقتصاد، طول المناهج الدراسية مع قصر الوقت المحدد للدراسة بالترم الواحد، وقالت إحدى الطالبات، إن المناهج لا تتناسب مع شهرين ونصف دراسة بالترم الواحد، والأساتذة لا يتوقفون عن سرد المنهج بشكل سريع ليسابقوا الوقت، ونحن لا ندرس مادة واحدة مثلما يعتقد البعض، إنما ندرس حاولي 6 مواد يجب دراستهم كاملين، فكيف يمكننا دراسة كل المواد بنفس الكم خلال شهرين ونصف؟ لذا يجب أن تقل المناهج في محتوياتها قليلا.
التمويل
في ظل وجود خطط تنموية، ومحاولة للتقدم، تكون أزمة التمويل المادي هي الأزمة الأكبر التي تواجه الكلية، لأن تطوير الكلية والحصول على الاعتماد الدولي يحتاج لتمويل كبير، كما أن الجامعة مثقلة بأعباء مادية كبيرة جدا، لذلك تحاول كلية السياسة والاقتصاد عدم إشراكها في التمويل المادي لعملية التطوير.
معارضين النشر الدولي
وتواجه كلية السياسة والاقتصاد، مقاومة في مسألة التطوير من بعض أعضاء هيئة التدريس، فهناك بعض أعضاء التدريس لديهم فكرة النشر الدولي ليست ذات أهمية قصوى، فقد يكون هناك بعض المقاومة، وهناك من هو ليس مقتنع بفكرة الاعتماد الدولي أيضا تحاول الكلية التغلب على الأزمة لتكتمل دائرة التعاون داخل الكلية.
الكلية تجيب
قال الدكتور محمود السعيد عميد كلية السياسة والاقتصاد جامعة القاهرة، إنه قد وصلتهم مشكلة الطالبات حول ثلاجات المياه والمصلى، بالنسبة لأماكن الصلاة للفتيات، ستحاول الكلية أن نوفر مكانا جيدا يليق بهم لأداء الصلاة، ويمكنهم الصلاة في أي مكان يريدون دون أن يسبب لهم أحد أي مشكلة، أما بالنسبة للمياه فسيتم استبدال كولديرات المياه الموجودة في حمامات الطلاب، بثلاجات صغير سنضعها في الممرات ليتمكن الطالبات والطلاب معا من استخدامها والاستفادة منها.
وأكد، أن هناك لجنة تشكل كل ثلاث سنوات، تقوم بمراجعة المقررات الدراسية، وترى إذا كان طوله مناسبا مع الوقت الزمني المخصص، وهذه اللجان هي التي تقرر إذا كان المنهج مناسبا أم لا، حيث إن الطالب مثقل بامتحانات وأعباء كثيرة، لذلك يشعر أن المقررات طويلة، لكنها قد رجعت من لجان مختصة، وفي حالة وجود شكوى من مقرر دراسي بعينه سيتم دراسة الأزمة فورا مع اللجنة المختصة.
وأشار إلى أن، التمويل هو أكبر أزمة ستواجهنا، لأن تطوير الكلية والحصول على الاعتماد الدولي يحتاج لتطوير كبير، وسيكون الحل التواصل مع الجهات المانحة ورجال الأعمال من خريجي الكلية ليساعدوا في عملية التطوير، وأيضا سيكون هناك مقاومة في مسألة التطوير من بعض أعضاء هيئة التدريس سنحاول التغلب عليها، مضيفا أن هناك بعض أعضاء التدريس لديهم فكرة النشر الدولي، لذا سيكون علينا مهمة إقناع البعض به، مؤكدا أننا نحاول أن نحصل على تمويل من مصادرنا الذاتية، من رجال الأعمال والبنوك، وشركات تمويل المشروعات.