أسباب راحة كريسي تيجان في حملها الثاني
كتب الجورنالجى الجورنالجيتستمع عارضة الأزياء الشهيرة كريسي تيجان، بحملها الثاني، أكثر من استمتاعها بحملها في ابنتها الأولى "لونا"، والتي أنجبتها منذ عامين من زوجها المغني الأمريكي الشهير جون ليجند.
وأكدت "كريسي" البالغة من العمر 32 عاامًا قبل ذلك أنها عانت كثيرًا ومرت بأوقات عصيبة في حملها الأول، حتى أنها أصيبت بالاكتئاب لاحقًا، وهو ما يبدو أنها لم تتعرض له في حملها الحالي، التي بدت خلاله أكثر استرخاءً واستمتاعًا، حيث إن هناك بعض الأسباب تجعلها تستمتع بحملها الثاني أكثر من الأول:
أولها هي مشاعر الأمومة، حيث إن تلك المشاعر تؤثر بشكل واضح على الحالة النفسية للحامل، وخاصة مع وجود طفلة صغيرة تضفي أجواء من السعادة على الأم الحامل، وتجعلها تستمتع بهذه اللحظات التي تقضيها مع ابنتها التي تراها تكبر أمام عينيها يومًا بعد يوم، وهو ما لم يكن متوفرًا في الحمل الأول.
مرت النجمة العالمية بتجربة الحمل من قبل، مما يبعد عنها أي مشاعر للتوتر أو القلق، لذا تتعامل مع أعراض الحمل الثاني بكل هدوء واسترخاء، لأنها عاشت نفس التجربة من قبل، وهو ما يؤثر بشكل إيجابي بكل تأكيد في حالتها النفسية.
وتمارس "كريسي" حياتها اليومية بشكل طبيعي جدًا، مما يؤدي إلى شعورها الدائم بالراحة النفسية، لأن الحمل لا يعوقها عن ممارسة حياتها بطبيعية، حتى أنها سافرت مع زوجها وابنتها أثناء الحمل أكثر من مرة، لقضاء إجازات عائلية ممتعة، كما تقضي يومها مع أسرتها وأصدقائها بشكل طبيعي، وهو ما لم يكن يحدث في الحمل الأول بنفس الشكل.
وعلى الرغم من حملها تخضع النجمة العالمية للكثير من جلسات التصوير، فضلًا عن حلولها ضيفة على العديد من البرامج التليفزيونية، وهو ما يمثّل تغييرًا كبيرًا في نمط حياتها بشكل أكثر إيجابية.
وأخيرًا كانت "كريسي" تحلم بتكوين أسرة كبيرة، وقد عانت كثيرًا عند إنجاب ابنتها الأولى، بعد رحلة طويلة من علاج العقم وتأخر الإنجاب، ويساعدها الحمل الثاني في تنفيذ حلمها بتكوين هذه الأسرة السعيدة، التي تدخل الفرحة عليها وعلى قلب زوجها الذي لا يترك مناسبةً إلا ويعبر من خلالها عن حبه لزوجته وابنته المدللة، وهو ما يجعلها في حالة أفضل على الدوام.