حكايات المسئولين مع ناظرة المدرسة

للجميع ذكريات عن أيام الطفولة والمدرسة والمعلمات وناظر المدرسة، وعندما نكبر نعود بالذاكرة لنتذكر تلك الأحداث التي أثرت معظمها في حياتنا، إما من خلال أحد المعلمين أو ناظر المدرسة، وهذا هو الحال بالنسبة للمسئولين، فكل منهم له حكاية خاصة مع «ناظر المدرسة» ونرويها في السطور التالية..

ربطة الكرافتة 
وكان آخر المسئولين الذين أفصحوا عن علاقتهم بمديرة المدرسة الدكتور «خالد عبد الغفار» وزير التعليم العالي، فبالأمس ذكر أنه تعود الإنسان على شيء منذ صغره يجعله ملتزمًا به طوال عمره، سواء في دقته وإتقانه في عمله أو التزامه بمواعيده.

وأكد «عبد الغفار» خلال حواره ببرنامج «مصر النهاردة»، مع الإعلامي خيري رمضان، والإعلامية رشا نبيل، المذاع على التليفزيون المصري، «كنت بخاف من لنده سمعان ناظرة المدرسة حتى لا تستدعيني بسبب عدم ربط الكرافتة لكي يتم معاقبتي، وكنت بصحى مفزوع علشان افتكرت إني معملتش الواجب أو إن ملابس المدرسة غير مكوية، بسبب حالة الانضباط في المدرسة».

لها هيبة
كما حكى الدكتور «هشام عرفات» وزير النقل، ذكريات الطفولة مع ناظرة المدرسة، قائلا: «كنت بخاف من بصة الناظرة، كان لها هيبة، ولما كانت بتخش عندنا الصبح، كنا بنخاف منها لكننا كنا بنحترمها».

وأضاف خلال حواره مع الإعلامية رشا نبيل والإعلامي خيري رمضان في برنامج «مصر النهاردة» المقدم على التليفزيون المصري: «لما مدرسة اللغة الإنجليزية قالت لي إن الناظرة عايزاك خوفت، لكن بعد كده عرفت إنها عايزاني عشان أستقبل الوفد اللي كان جاي يزور الرئيس السادات».

حكمة واحتواء 
ويندرج بالقائمة قصة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة مع ناظرة المدرسة، التي أشادت بأداء لندة سليمان ناظرة المدرسة التي تخرجت فيها، مؤكدة أن ناظرة المدرسة كانت حريصة على التعامل مع الطلاب بحكمة شديدة لترسخ في وجدان التلاميذ معنى وقيمة الحكمة.

وأوضحت «هالة» خلال لقائها مع الإعلامية رشا نبيل في برنامج «مصر النهاردة» المذاع على القناة «الأولى»، أنها كانت رئيس اتحاد الطلبة في المدرسة، وحدث خلاف من قبل إحدى المدرسات فاضطرت للانسحاب وقتها ودخلت الناظرة لندة سلمان ودافعت عنها بقوة بشكل فيه قدر من الحكمة لاحتواء الموضوع بأسلوب الأم رغم أنها كانت حاسمة في التعامل.

شخصيتها قوية
ويتذكر الحكم الدولي الأسبق جمال الغندور، موقفا له مع «ناظرة المدرسة»، ففي نوفمبر 2012، ذكر أنه كان في مدرسة «أحمد عرابي» الابتدائية بشارع مصنع الطرابيش في ميدان الجيش، بوسط القاهرة.

وأضاف في تصريحات صحفية، أن ناظرة المدرسة كانت ذات شخصية قوية، وتجبر الجميع على احترامها، أما مدرسة الحساب فقد جعلتني أحب هذه المادة، خاصة أنها كانت تشجعنا بالجوائز التي كانت تدفع ثمنها من مالها الخاص.