«المأذونين» تتهم الأئمة باستغلال المساجد في إشهار زواج القاصرات
كتب الجورنالجى الجورنالجيأكد الشيخ إبراهيم على سليم، المتحدث الإعلامي باسم صندوق المأذونين، أن أئمة المساجد بوزارة الأوقاف يمارسون مهنة المأذون الشرعي، دون الالتزام بتعليمات الوزارة، لافتًا أن هؤلاء يتاجرون بالمهنة من خلال حالات الزواج العرفي وحالات زواج القاصرات.
وأوضح أنهم أكدوا على وزارة الأوقاف عدم السماح لأئمة المساجد بعدم إشهار عقود الزواج إلا بحضور المأذون الشرعي للمنطقة لكن في الحقيقة لم يتم الالتزام بتعليمات الوزارة.
وأشار المتحدث باسم صندوق المأذونين، إلى أن أئمة المساجد الذين ينتحلون صفة المأذون هم ينتحلون صفة موظف؛ متابعًا: "كان لنا اجتماع مع الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والذي أصدر تعليمات مشددة للأئمة المساجد لعدم إشهار عقود الزواج إلا بحضور المأذون الشرعي، من أجل الحد من مخالفة القانون".
وكانت وزارة الأوقاف حذرت جميع العاملين بها خاصة الأئمة والقيادات الدينية من القيام بأي أعمال من أعمال المأذونية، خاصة ما يعرف بوكيل مأذون، حيث إن هذا العمل منوط قانونيًا بالمأذونين الرسميين دون سواهم.
جدير بالذكر أن النيابة الإدارية أمرت في وقت سابق بإحالة إمام مسجد الأربعين بقرية ميت حبيب بمدينة المحلة الكبرى في الغربية للمحاكمة العاجلة، وذلك على خلفية اتهامه بالتورط في تزويج ما يقارب 27 فتاة من الفتيات القاصرات اللائي لم يبلغن السن القانونية بالقرية التي يعمل بها إمامًا للمسجد والتابع للجمعية الشرعية.