افتتاح مقر اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية غدا بـ6 أكتوبر
الجورنالجييفتتح اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية، برئاسة الدكتور حسن الشافعي، وأمانة الأستاذ فاروق شوشة، مقر مبنى الاتحاد الجديد بمدينة السادس من أكتوبر، غدا الأحد.
ويتم الافتتاح تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة (دولة الإمارات العربية المتحدة).
وأشار إلى ذلك الدكتور إبراهيم مدكور رئيس الاتحاد الأسبق في كلمته الافتتاحية لنشرة اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية في خمس عشرة سنة حين قال: ترجع فكرة اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية إلى العقد الرابع من القرن الماضي.
وقد دعت إليها الإدارة العامة للثقافة بالجامعة العربية في لقاء نُظِّم بدمشق، ولكنها لم توضع موضع التنفيذ إلا في أوائل العقد الثامن. وبدأ الاتحاد عام واحد وسبعين وتسع مئة وألف حياته في نشاط كان القائمون عليه يودون أن ينمو ويمتد على مر الزمن. ولكن لظروف خارجة عن إرادة المجمعين، اعترضت سير الاتحاد في أداء مهمته، فلم يعقد في الخمس عشرة سنة الأولى إلا خمسة لقاءات تتابعت بعدها الاجتماعات بواقع اجتماع كل عام تقريبًا.
وتألَّف الاتحاد عند إنشائه من مجمع اللغة العربية في دمشق،المجمع العلمي العراقي في بغداد، مجمع اللغة العربية في القاهرة.
كان أول من انضم إلى هذه الكوكبة مجمع اللغة العربية الأردني بعد تأسيسه عام 1976 حيث أصبح عضوا في العام التالي 1977.
يذكر أن المجمع العلمي العربي بدمشق كان أول مجمع علمي عربي أسس عام 1919 ميلادية، ثم أنشأت مصر مجمع اللغة العربية بالقاهرة عام 1932، وتبعها العراق بإنشاء المجمع العلمي العراقي عام 1947، وقد أدت هذه المجامع الثلاثة مهامها في العناية باللغة العربية والعمل على تطويرها، وتتابع جهودها في وضع المصطلحات التي تقابل المستحدثات العصرية، كي تظل العربية مواكبة لركب الحضارة، كما قدمت هذه المجامع دراساتها وأبحاثها في تطوير اللغة العربية وإيجاد الوسائل التي تساعد على تنميتها وتيسير تعلُّمها.
وإزاء هذه المطالب فكر عدد من العلماء العرب في ضرورة إقامة تعاون بين المجامع الثلاثة لتنسيق جهودها في العمل عل ترقية اللغة والمحافظة على سلامتها، مع مسايرتها للحياة.