7 قضايا تتصدر المباحثات «المصرية – الأردنية» في القاهرة
كتب الجورنالجى الجورنالجيتتسم العلاقات «المصرية - الأردنية» السياسية بأنها نموذج يحتذى به في العلاقات العربية سواء من حيث قوتها ومتانتها من خلال التشاور المستمر بين مصر والأردن والزيارات المتبادلة بين القيادتين المصرية والأردنية.
وفي إطار هذه العلاقات القوية، يصل هاني الملقي رئيس الوزراء الأردني، القاهرة اليوم الثلاثاء في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي والمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، ومع عدد من كبار المسئولين.
وتأتي زيارة رئيس وزراء الأردن لمصر في إطار خصوصية العلاقات المصرية الأردنية وما يربط بين الدولتين من علاقات تعاون متشعبة على الأصعدة كافة، ويعكس تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين خلال الفترة الماضية، وحرص الدولتين على التنسيق المتواصل بشأن كيفية مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة في المرحلة الراهنة، التي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي، والتصدي لمحاولات التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية وزعزعة استقرارها.
ومن المقرر أن تتناول المباحثات «المصرية – الأردنية» العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، فضلًا عن التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك.
وتشهد المباحثات "المصرية - الأردنية" سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية وسبل تنميتها، لتحقيق مزيد من التعاون والتنسيق الإستراتيجي بين البلدين بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين لا سيما في ضوء الأزمات الإقليمية التي تشهدها المنطقة، التي تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التضامن والعمل العربي المشترك في مواجهة التحديات المختلفة لا سيما تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
وتناقش المباحثات استعراض آخر التطورات على الساحة الداخلية المصرية وعرض للجهود التي بذلتها الدولة لحل عدد من المشكلات الرئيسية التي كانت تواجهها مصر، بالإضافة إلى ما تنفذه الدولة من مشروعات تنموية.
وتتناول المباحثات تأكيد أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واليمن وسوريا وليبيا بما يحافظ على كيانات ومؤسسات تلك الدول ويحمي وحدتها الإقليمية ويصون مقدرات شعوبها.
وتبحث تأكيد أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل إيجاد الحلول السلمية للصراعات التي تشهدها دول المنطقة في أقرب وقت ممكن، بما يسهم في إرساء الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية.