قصص حب لفتت الأنظار في دراما رمضان
قصص الحب والرومانسية من الأوتار المهمة التي تلعب عليها الدراما بصفة مستمرة، بكل ما تتضمنه تلك القصص من حلاوة البدايات ووجع النهايات، والعلاقات العاطفية الغريبة والمؤلمة، وكافة التفاصيل الأخرى التي تمر بها قصص الحب، وفى موسم رمضان الجارى لفتت بعض القصص الأنظار بسبب طبيعتها، و"الكيميا" بين النجوم على الشاشة، وبراعتهم في تجسيد حالة الحب وجعل الجمهور يعيش تلك الحالة ويتفاعل مع تطوراتها في سياق الأحداث.
البداية مع المسلسل الكلاسيكى "ليالى أوجينى"، ففى أجواء الأربعينيات يأخذ صناع المسلسل الجمهور في جولة مشوقة من الأحداث تتخللها قصص حب ورمانسية على الطراز القديم الهادىء الذي لم يتأثر بطبيعة الحياة السريعة التي نعانى منها الآن، فالحب يقدمه المسلسل في أجواء هادئة وموسيقى كلاسيكية وحالة خاصة، ومن أبرز القصص حتى الآن حب نعمات "انتصار" ورئيسها في العمل، حيث يكبرها في السن وتوجد كثير من الفوارق الطبقية بينهما، وقصة حب عايدة "كارمن بصيبص" لفريد "ظافر العابدين"، وقصة صوفيا "إنجى المقدم" وعزيز "مراد مكرم"، بجانب بوادر الحب بين فريد وكاريمان "أمينة خليل"، وتتخلل كل تلك القصص حالة من الرومانسية المختلطة بالألم والمشاعر والأحاسيس المختلفة.
ولاقت قصة الحب الرومانسية بين طايع "عمرو يوسف" ومُهجة "صبا مبارك" إعجاب المشاهدين في مسلسل "طايع"، حيث تؤدي صبا دور فتاة تعيش قصة حب مع شاب ويحاول كلاهما الهرب من عواقب الثأر التي تلاحقهما والعيش في سلام بعيدًا عن النزاعات.
وفى مسلسل "رحيم" لفتت قصة حب داليا "نور" لرحيم "ياسر جلال" الأنظار، وتعيش داليا في قصة حبها لرحيم ولا تزال رغم خطبتها لرجل آخر، وتوجد بينهما العديد من المواقف الرومانسية خلال الأحداث.
وفى مسلسل "نسر الصعيد" يعيش زين "محمد رمضان" قصة حب مع فيروز "درة" ويتقدم لخطبتها من أهلها، بينما تحب عائشة بن أحمد محمد رمضان أيضًا لكنه لا يبادلها نفس الشعور.
