آخرهم محمد الشرنوبي.. ارتباطات بين فنانين عنوانها «التجريح والتشهير»
الجورنالجي«النهايات تكشف صدق البدايات».. تلك العبارة التي يعيشها عدد من الفنانين في الآونة الأخيرة، فارتباطاتهم تبدأ وردية وتنتهي بالتشهير والفضائح، من هنا تُظهِر طريقة الانفصال كيف كانت حقيقة المشاعر والاحترام المُتبادل بين الثنائيات، ومن أبرز العلاقات التي خُتِمَت بكشف الأسرار والتصريحات المؤلمة، خطوبة الفنان محمد الشرنوبي والمنتجة سارة الطباخ.
تلك العلاقة التي ظهرت للنور بعد نشر «الطباخ» فيديو لـ«الشرنوبي» وهو يتقدم لخطبتها في منزل عائلتها. لم تَعُمّ الفرحة بشأن اللقطات سوى بين جمهور الشاب مُتعدد المواهب، بالتمثيل والغناء، وأصدقاء المُنتجة، لكن لم يعلّق «الشرنوبي» على الفيديو أو يُعد نشره عبر صفحته على «إنستجرام»، ما أربك جمهوره، وسرعان ما أوضح أن الفيديو قديم وبعد ما يقرب من الأسبوع كان الانفصال نهاية العلاقة.
بمرور الوقت، كان على «الشرنوبي» التعليق على اللقطات وحقيقة علاقته بالمُنتجة، تلك العلاقة التي طالما وُصمت بـ«الاستغلال» من جانب الفنان تجاه مُنتجة ألبومه الغنائي الوحيد، إذ تكبره بحوالي 15 عامًا، لافتًا إلى أن هناك لبسًا يلتصق بارتباطهما.
وسلط الضوء على أن «الطباخ» دفعته إلى التوقيع على عقد احتكار لـ 10 سنين والشرط الجزائي 600 ألف دولار، منذ توقيع العقد وتبدّلت طريقة التعامل بين الثنائي، حسب كلمات «الشرنوبي»، قادت إلى الانفصال الإنساني والفني.
تلك الكلمات التي دافع بها «الشرنوبي» عن نفسه، أصابت الشكل العام لعلاقتهما ويسلط أصابع الاتهام في وجه «الطباخ»، وهو لا يزال إلى الآن تحت سيطرتها الفنية بعقد الاحتكار.
خلال تلك الفترة من الشد والجذب، تعرّض «الشرنوبي» إلى الإساءة (حسب وصف مُتابعيه)، بعد إعلان الفنانة أمل رزق تفاصيل خطوبة ابنتها مي كتكت لـ«الشرنوبي»، منذ 2016 واللذين انفصلا بعد 8 أشهر، موضحة أسباب رفضها تلك العلاقة.
وقالت في برنامج «عرب وود»، المُذاع على قناة روتانا: «كنت رافضة الخطوبة لصغر سنها، لكن مى قالتلي اشمعنى إنتى اتجوزتي صغيرة»، فردت «رزق» على ابنتها: «أنا كنت متجوزة سيد الرجالة»، ورغم حالة الصمت التي سادت عقب الانفصال لمدة 3 سنوات إلا أنه أثناء خلافات «الشرنوبي» مع «الطباخ»، جاءت تعليقات الأم على خطوبة ابنتها.
أحمد سعد وسمية الخشاب
سبقهما بأشهر، علاقة الفنانة أحمد سعد وسمية الخشاب، التي انتهت بظهور الاثنين عبر القنوات الفضائية ومُهاجمة كُل منهما للثاني بغرض الدفاع عن النفس، وحلّ الفنان أحمد سعد في برنامج الإعلامية بسمة وهبة «شيخ الحارة» في رمضان الماضي، لينفى ما تردد حول طلب «الخشاب» الخلع، بل هو من اتخذ قراره بالطلاق أولًا.
أما «الخشاب» فطلبت حق الرد على «سعد»، وظهرت بحلقة في البرنامج نفسه، بالموسم الرمضاني الماضي، قائلة: «أحمد سعد تسبب لي في عاهة مستديمة وفقدت جزءًا من جسمي بسببه، وكان ممكن يكون مكانه السجن، ضربني في ظهري والضربة أفقدتني الطحال، ونزفت داخليًا بشهادة الطبيب يحيى زكريا، وسكت وسترت عليه».
وتابعت: «حياتي كانت في خطر مع أحمد وحاول يقتلني، ونُقلت للمستشفى، أنا مش عايزة أعيش معاه، والتعاسة والبؤس كانت شعارًا لحياتي معاه».
انتهت علاقتهما، ووصفت «الخشاب» قرار الطلاق: «طلاقي منه كان رزق، الحياة مش هتقف عنده، هو عايز يكرّه فيّ جمهوري، وطالع يمثل على الناس». ولخّصت علاقتهما، التي دامت عامين بـ«كفاية سنتين من العذاب».