دراسة: نقص الفسفور خطر على الأحياء
كتب الجورنالجى الجورنالجيتشير دراسة حديثة إلى احتمال وجود نقص للفوسفور في الكون والذي يعد عنصرا أساسيا للحياة.
وأوضح ماجد أبو زهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أن الفوسفور واحدا من ستة عناصر كيميائية تعتمد عليها الكائنات الحية، وهو مهم لمركب الأدينوزين ثلاثي الفوسفات الذي تستخدمه الخلايا لتخزين ونقل الطاقة، وهو ما ذهب إليه الدكتور «جين جريفز» من كلية الفيزياء والفلك في جامعة كارديف البريطانية.
وتابع: أن علماء الفلك بدأوا التركيز على الأصول الفوسفورية الكونية ووجدوا عددًا من المفاجآت منها تكون الفوسفور في المستعرات العظمى "السوبرنوفا" ولكن الكميات التي تمت مشاهدتها حتى الآن لا تتوافق مع توقعات النماذج الحاسوبية، وتساءل العلماء عن الآثار المترتبة على الحياة في كواكب أخرى إذا كانت الكميات غير المتوقعة من الفسفور تتسرب إلى الفضاء وتستخدم فيما بعد في بناء كواكب جديدة.
وكان الدكتور جريفز وزملاؤه استخدموا تلسكوب «هيرشل» لمراقبة ضوء الأشعة تحت الحمراء للفوسفور والحديد في سديم السرطان، وهو بقايا مستعر أعظم يبعد نحو 6500 سنة ضوئية باتجاه مجموعة نجوم الثور.
وقال الدكتور فيل سيان، الباحث بكلية الفيزياء والفلك في جامعة كارديف: هذه ليست سوى ثاني دراسة من هذا النوع عن الفسفور، كما تشير النتائج إلى أن المواد التي يتم قذفها إلى الفضاء يمكن أن تختلف بشكل كبير في التركيب الكيميائي.
وقال الدكتور جريفز: إن طريقة نقل الفوسفور إلى كواكب حديثة الولادة محفوف بالمخاطر إلى حد ما، ويعتقد أن عددا قليلا فقط من المعادن الحاملة للفوسفور التي جاءت إلى الأرض مثل النيازك كانت متفاعلة بما فيه الكفاية لتساهم في صنع جزيئات حيوية أولية.