تمركزات أمنية ثابتة أمام لجان الثانوية العامة للتعامل مع المواقف الطارئة
الجورنالجيأعلنت الداخلية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين عملية نقل أوراق الامتحانات إلى مقر اللجان، وتعيين تمركزات أمنية ثابتة أمام اللجان للتعامل مع المواقف الطارئة والتصدى لكل صور الخروج عن القانون، ومنع أى تجمعات بمحيط اللجان إعمالًا للإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس «كورونا» للحفاظ على سلامة الطلاب والعاملين باللجان.
في نفس السياق أنهت أجهزة وزارة الداخلية استعدادتها، لتأمين امتحانات الثانوية العامة، المقرر انطلاقها صباح اليوم الأحد، وذلك باعتماد خطط التأمين التى تشمل الانتشار الأمني المكثف بمحيط لجان الامتحانات، لتوفير الأجواء المناسبة لأداء الامتحان.
وتمتد خطة التأمين إلى كل الطرق والمحاور المؤدية للجان وتسيير أقوال أمنية وخدمات مرورية لتسيير الحركة المرورية بتلك الطرق لتسهيل وصول الطلاب إلى لجان الامتحانات.
وأكدت الوزارة في بيان صحفي، أن الخطة تشمل تفقد مديرى الأمن على مستوى الجمهورية، محيط لجان الامتحانات، والتأكد من جاهزية واستعداد كل القوات المشاركة في عملية التأمين، والتشديد على التعامل الحاسم مع أى موقف قد يؤثر على سير الامتحانات وتقديم كل أوجه العون والمساعدة للطلاب والتعامل الفورى مع أى شكاوى تواجههم، بهدف توفير الأجواء الملائمة لجميع الطلاب خلال الامتحانات.
في سياق متصل أعلن قطاع السجون بوزارة الداخلية، اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتعقيم لجان الثانوية العامة للنزلاء المتقدمين لأداء الامتحانات بمختلف السجون على مستوى الجمهورية.
وأعلن قطاع السجون، عن تجهيز عدد من اللجان، واتخاذ التدابير الوقائية والإجراءات الإحترازية وتعقيم كافة اللجان ومحيطها الخارجى بشكل كامل وتوفير التجهيزات اللازمة من وسائل الإنارة والتهوية المناسبة وتوافر وسائل الحماية المدنية وطفايات الحريق مع مراعاة تخفيض الأعداد داخل اللجان والحرص على مسافات التباعد بين النزلاء، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.
يأتى ذلك تفعيلًا لمبادئ السياسة العقابية بمفهومها الحديث التى تعلى من قيم حقوق الإنسان وتسعى لتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء، والاهتمام بالعملية التعليمية لنزلاء السجون بما يساهم في عودتهم إلى مدارج المجتمع عقب إنقضاء مدة العقوبة، في إطار إستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة في أحد محاورها إلى تقديم كافة أوجه الرعاية لنزلاء السجون من خلال منظومة متكاملة لرعايتهم صحيًا ومعيشيًا وتعليميًا وتأهيليًا، وتفعيلًا لإجراءات الطب الوقائى داخل السجون اتساقًا مع الخطة الشاملة التى أعدتها الدولة لمجابهة فيروس "كورونا" المستجد.