بحجة الأعياد اليهودية.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تغلق الحرم الإبراهيمي لمدة يومينتراجع سعر جرام الذهب عيار 21 في محلات الصاغة..اليوممشروع قانون لزيادة معاشات أعضاء نقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية«النقل» تكشف مستجدات تنفيذ مشروع مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر»افتتاح معرض الفنون والمشغولات اليدوية للموهوبين من طلاب المدارس بجامعة قناة السويسالهلال الأحمر المصري يقدم أكثر من 175 ألف حقيبة مساعدات إلى السودانيينمصر تفوز بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الإفريقيةبدء مشروع إنشاء 50 بحيرة جبلية للحماية من أخطار السيول وحصاد الأمطار بجنوب سيناءوزير الإسكان: 522 مشروعا تنمويا في سيناء بتكلفة 46.7 مليار جنيه خلال 10 سنواتقيادات شركة إنبي 2024 تستقبل وفد بحوث الشرق الأوسط التابع لجامعة عين شمسشهب القيثارة تملأ سماء مصر لمدة أسبوع.. ما أفضل أوقات رصدها؟بشير التابعي: أتوقع تواجد شيكابالا وزيزو في التشكيل الأساسي للزمالك أمام دريمز
الجمعة 26 أبريل 2024 09:02 صـ 17 شوال 1445هـ
الجورنالجي
  • رئيس مجلس الإدارة أحمد يس
  • رئيس التحرير علاء طه
مقالات

الإخوان المجرمون .. ودعوات التظاهر !!

الدكتور محمد سيد أحمد
الدكتور محمد سيد أحمد

ليست المرة الأولى التي نتحدث عن جماعة الإخوان المجرمين وسعيهم الدائم لإثارة القلق والتوتر وعدم الاستقرار ونشر الفوضى في المجتمع المصري, فالجماعة التي أنشئت قبل ما يزيد عن تسعة عقود ونيف من الزمان أصبحت جزء من التاريخ الأسود لمصر منذ بروزها على الساحة المجتمعية وحتى الآن, فالجماعة التي ولدت في أحضان الاحتلال البريطاني وترعرعت في كنفه وشملتها رعايته ودعمه سعت منذ لحظة الميلاد للوصول للسلطة رغم أنها أعلنت نفسها في البداية كجماعة دينية دعوية, ثم انتقلت للعمل الاجتماعي, ثم تبلور دورها السياسي مع تبلور الحركة السياسية في أربعينيات القرن العشرين, واعتمدت الجماعة العنف والاغتيال وسيلة للوصول للحكم فأنشئت التنظيم السري كميلشيا مسلحة وقامت بتدريب أعضائها على حمل السلاح واستخدامه لتصفية الخصوم السياسيين, فقامت باغتيال رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي قبل ثورة 23 يوليو 1952, ثم حاولت اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر في حادث المنشية الشهير في 26 أكتوبر 1954, ثم اغتالت الرئيس السادات في 6 أكتوبر 1981 بعد شهر عسل قصير بغية الوصول للحكم, وظلت تناور وتهادن الرئيس مبارك حتى قيام انتفاضة 25 يناير 2011 التي استغلتها أفضل استغلال عبر مليشياتها المسلحة التي اندست بين المتظاهرين لتنشر الفوضى وتقتل الأبرياء وتصعد على جثثهم لسدة الحكم.

وهنا لابد من الوقوف طويلا أمام مشهد الربيع العربي المزعوم لتأمله وإعادة تقييمه من أجل الخروج بالدروس المستفادة, فمما لا شك فيه أن أحداث هذا الربيع برمتها مصطنعة ومدبرة ومخطط لها بدقة فالخروج لم يكن عشوائي في كل الجمهوريات العربية, والتنظيم يؤكد أن هناك قوى كبرى تقف خلفه, وحتى الشعارات المستخدمة والمستنسخة مصاغة بدقة متناهية, ( عيش – حرية – عدالة اجتماعية ), ( الشعب يريد اسقاط النظام ) شعارات رفعت في سماء عواصم الجمهوريات العربية, فهل كل ذلك كان عبثا ؟ لا وألف لا فالعدو الأمريكي كان هناك يخطط ويشرف على مشروعه التقسيمي والتفتيتي لأمتنا العربية, ذلك المشروع الذي عرف وفضحت مخططاته فيما بعد والذي أطلق عليه الشرق الأوسط الكبير أو الجديد, وهنا وأثناء بحث العدو الأمريكي عن آليات لتنفيذ مخططاته العدوانية ومؤامرته الكبرى على أمتنا العربية اكتشف أن أهم أدواته التنفيذية بالداخل العربي ستكون تلك الجماعة المجرمة التي صنعت على عين المخابرات البريطانية أثناء الاحتلال الإنجليزي لمصر في نهاية العقد الثالث من القرن العشرين, والتي استبدلت تبعيتها من المخابرات البريطانية للمخابرات الأمريكية عندما أصبحت الولايات المتحدة هى القوى الاستعمارية الأولى في العالم بعد الحرب العالمية الثانية, وبالفعل نجحت الجماعة بتنظيمها الدولي أن تعمل في خدمة العدو الأمريكي أثناء الحرب الباردة مع الاتحاد السوفيتي وساعدته كثيرا حتى سقط وتفكك الاتحاد وأصبحت أمريكا هى القطب الأوحد الذي يدير المنظومة الدولية, وعندما انطلقت موجة الربيع العربي المزعوم كانت الجماعة المجرمة جاهزة لتنفيذ تعليمات سيدها الأمريكي بعد أن وعدها بأنها ستعتلي مقاعد الحكم في البلدان التي سيتم تقسيمها وتفتيتها.

وفشلت مخططات الجماعة المجرمة في مصر وتم الاطاحة بها من سدة الحكم بعد 30 يونيو 2013 ومنذ ذلك التاريخ والجماعة تمارس إرهابها على الأرض المصرية, وتمكنت الأجهزة الأمنية ( جيش – شرطة ) من مواجهة الجماعة على كامل جغرافية سيناء وأثناء سير المعارك قدمت مصر خيرة شبابها كشهداء, وتمكنت مصر بفضل تلاحم شعبها وجيشها من اجهاض كل مشاريع التقسيم والتفتيت, وفشل مشروع الشرق الأوسط الكبير أو الجديد والذي كانت تمثل مصر فيه الجائزة الكبرى, لكن ومع فشل المشروع لم يتوقف العدو الأمريكي من دعم جماعة الإخوان المجرمين الذين يدعون دائما ومن وقت لأخر للخروج مرة أخرى للتظاهر في محاولة لاستعادة مشهد 25 يناير 2011, وفي كل مرة تفشل دعواتهم لإشاعة الفوضى من جديد, وخلال الأيام القليلة الماضية تمت الدعوة للخروج يوم 11 نوفمبر 2022 للتظاهر بحجة تدهور الأوضاع الاقتصادية, وهنا لابد من التأكيد على أن الوضع الاقتصادي بالفعل خانق للغالبية العظمى من المصريين, لكن هذه الظروف الخانقة لا تعاني منها مصر وحدها, فالأوضاع الاقتصادية لغالبية دول المنطقة بما فيها الدول النفطية الغنية متدهورة, وهناك ارتفاع عالمي في أسعار السلع الأساسية, فالحرب الروسية – الأوكرانية تركت أثارها وتداعياتها على الاقتصاديات العالمية, فهذه أوروبا تدخل موسم الشتاء ومواطنيها يعانون أشد المعاناة وخرجت التظاهرات في باريس قبل أيام منددة بالمشاركة في الحرب إلى جوار أوكرانيا في الوقت الذي تخنق فيه روسيا أوروبا كلها عن طريق حرمانها من النفط والغاز, وبالطبع دعاوى التظاهر في بلداننا منذ 2011 وحتى الآن لم نجني من وراءها إلا الخراب والدمار على أيدي هذه الجماعة المجرمة وما تشهده ليبيا واليمن وسورية خير شاهد وخير دليل, لذلك لابد من البحث عن طرق لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية بعيدا عن فوضى التظاهر التي تدعو إليه الكتائب الإلكترونية لجماعة الإخوان المجرمين, اللهم بلغت اللهم فاشهد.

الإخوان المجرمون دعوات التظاهر

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 18.261718.3617
يورو​ 20.049520.1629
جنيه إسترلينى​ 24.092624.2337
فرنك سويسرى​ 19.610919.7204
100 ين يابانى​ 15.004215.0901
ريال سعودى​ 4.86824.8951
دينار كويتى​ 59.968760.4519
درهم اماراتى​ 4.97124.9996
اليوان الصينى​ 2.86492.8842

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 1,103 إلى 1,126
عيار 22 1,011 إلى 1,032
عيار 21 965 إلى 985
عيار 18 827 إلى 844
الاونصة 34,299 إلى 35,010
الجنيه الذهب 7,720 إلى 7,880
الكيلو 1,102,857 إلى 1,125,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 09:02 صـ
17 شوال 1445 هـ 26 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:43
الشروق 05:17
الظهر 11:53
العصر 15:29
المغرب 18:29
العشاء 19:52