كل ماتعرفة عن صلاة الاستخارة ودعائها


هي صلاة مستحبة يُصليها المسلم عندما يكون محتارًا بين أمرين ويرغب في أن يرشد الله له إلى ما هو خير له. تُصلى صلاة الاستخارة بطريقة محددة وهي كالتالي:
قبل الصلاة، ينبغي أن يتم التفكير جيدًا في الأمر الذي تُرغب في استشارة الله فيه. يجب أن تكون قلبك صادقًا ومُلتزمًا بقرار الله بغض النظر عن النتيجة.
قم بأداء وضوءك كالصلاة العادية.
أدِ الصلاة اثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة، وتكون مكتوبة بالنية (النية الخاصة لصلاة الاستخارة).
في ركعة من هذه الصلوات، بعد أن تقرأ سورة الفاتحة، اقرأ سورة الإخلاص مرة واحدة.
بعد الانتهاء من الصلاة الاستخارة، أدع الله واطلب منه التوجيه والرشاد في الأمر الذي تُرغب في اتخاذ قرار بشأنه. اسأل الله أن يرشدك إلى ما هو خير لك وأن يجعل قرارك النهائي ميسرًا ونافعًا.
قد لا تحصل على توجيه واضح خلال الصلاة، لذلك يجب أن تكون مستعدًا للتفكير والتأمل بعد الصلاة وتأخذ الوقت الكافي لاتخاذ قرار صائب.
بعد ذلك، يمكنك أن تتخذ قرارك استنادًا إلى ما تشعر أن الله يرشدك إليه بناءً على التفكير والدعاء.
يجب أن يُذكر أن صلاة الاستخارة ليست بالضرورة أن تظهر إشارة واضحة فور انتهائها. يجب أن يكون لديك صبر وثقة في قرار الله وتحكيمه. يمكن أن يكون التوجيه من الله على أشكال مختلفة، مثل راحة البال والثقة في القرار، أو توفير فرصة تتيح لك التأمل والتفكير في الأمر بوضوح أكبر.
دعاء الاستخارة
دعاء الاستخارة هو دعاء يُردد عندما يكون الشخص محتارًا بين أمرين ويرغب في اتخاذ قرار صائب وناجح في أمره. يُعتبر الاستخارة من الأعمال المستحبة في الإسلام ويعتقد أن الله يساعد الإنسان ويهديه إلى ما هو خير له.
الدعاء:
اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (هنا يذكر الأمر المحتار فيه) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه. وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به.