مصر تحتل المرتبة الثانية بنسبة 68%.. 112.5 مليار دولار قيمة الديون العالمية المستحقة لصندوق النقد

سجلت الديون العالمية المستحقة لصندوق النقد الدولي لـ 94 دولة في العالم، بنحو 112.5 مليار دولار، بينها 15%على نحو نصف الدول العربية بواقع 10 دول بـ 16.9 مليار دولار، بناءًا تحليل اجرته 'الجريدة الاقتصادية العربية'، بحسب على البيانات الصادرة من صندوق النقد الدولي في 24 يناير الجاري.

 

الدول العربية الأكثر ديونًا لصندوق النقد الدولي

 

و تأتي أربع دول عربية بين أكبر 20 دولة مديونية للصندوق، تتصدرها مصر بـ11.47 مليار دولار تحتل بها المرتبة الثانية عالميا، وتشكل ديونها 68% من ديون العرب للصندوق.

وبالنسبة الترتيب الثاني عربيا جاءت دولة الأردن بديون 1.54 مليار دولار، والـ 14 عالميا، ثم المغرب 1.34 مليار دولار بنحو 17 عالميا، ويليها دولة تونس 1.14 مليار دولار تحتل بها المرتبة الـ20 عالميا.

وتضررت الدول العربية ذات الديون المرتفعة من ارتفاع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 20 عاما، ما فاقم فوائد الديون عليها.

وتفاقمت مديونية مصر للصندوق بالتزامن مع جائحة كورونا وحصولها على حزمة تمويل بنحو ثمانية مليارات دولار، إضافة إلى نحو 12 مليار دولار قيمة قرض تمت استدانته في 2016 بغرض تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي.

وفي ديسمبر 2022، وافق الصندوق على حزمة تمويل لمصر بثلاثة مليارات دولار، تم صرف 347 مليون دولار في حينها، وحاليا تشير تقارير دولية لاحتمالات رفع التمويل مع تضرر القاهرة من حرب غزة وتحملها العبء الأكبر.

 

الدول الأقل من مليار دولار

 

تبلغ ديون ست دول عربية أقل من مليار دولار لكل دولة، هي: السودان 992 مليون دولار، وموريتانيا 259 مليون دولار، والصومال 72 مليون دولار، وجيبوتي 31.8 مليون دولار، وجزر القمر 19 مليون دولار، وأخيرا اليمن الأقل بين الدول العربية العشر بنحو 9.8 مليون دولار.

 

الدول الأكثر ديونيًا عالميًا

أما على المستوى العالمي، تستحوذ خمس دول على 56 % (62.8 مليار دولار) من مديونية العالم لدى الصندوق، تتصدرها الأرجنتين أكثر الدول المدينة لصندوق النقد بـ30.4 مليار دولار (27 في المائة)، ثم مصر (10.2 في المائة)، وأوكرانيا 9.04 مليار دولار (8 في المائة)، وباكستان 5.97 مليار دولار والإكوادور 5.92 مليار بنحو 5.3 في المائة من الإجمالي العالمي.

 

تعاني الأرجنتين، ثالث أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية وعضو مجموعة العشرين، من وضع اقتصادي صعب مع أعلى معدل تضخم في العالم يتجاوز 200 في المائة، وشح العملة الأجنبية وإثقال كاهل الاقتصاد بالديون.