حزب التجمع: إسرائيل تملك سجلا حافلا في حرب الأكاذيب ضد الفلسطينيين
الجورنالجيحزب التجمع، قال عبد الوهاب خضر، المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، إن الحزب تلقى باندهاش بالغ لتصريح الرئيس الأمريكى جو بايدن بشأن معبر رفح والذي قال فيه إن الرئيس السيسى لم يرد فى البداية فتح المعبر حتى أقنعه بذلك.
وأوضح أن المعبر ظل مفتوحا منذ اليوم الأول لبدء الحرب، كما أشار بيان رئاسة الجمهورية، وشهد بذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، وعبر عن استيائه من عرقلة الجانب الإسرائيلي لتدفق المعونات الإنسانية من الجانب الفلسطيني من المعبر.
Advertisements
طوابير الشاحنات المكدسة أمام الجانب المصرى من المعبر
وأضاف فى بيان لـ حزب التجمع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش شاهد بنفسه طوابير الشاحنات المكدسة أمام الجانب المصرى من المعبر فى الأيام الأولى من الحرب الإسرائيلية ضد مدنيين عزل، وراح ضحيتها حتى الآن نحو مائة ألف بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء.
استكمل: يأتي تصريح الرئيس الأمريكى فى الوقت الذى يعلن فيه رئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو، أنه طلب من الجيش وضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح، الأمر الذي يمهد لهجوم إسرائيلى واسع النطاق على جنوب القطاع المتاخم للحدود المصرية، ويضيف مجزرة جديدة بحق أكثر من مليون فلسطينى.
الرئيس الأمريكى: الرد الإسرائيلى مفرط في العدوان
وتابع بيان حزب التجمع : لم يجد بايدن مايقوله لوصفه حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين التى تدخل شهرها الخامس، سوى أنه رد إسرائيلى مفرط، إذ منذ اللحظة الأولى لبدء الحرب وخطة الحكومة الإسرائيلية هى أجلاء القطاع من سكانه وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وممارسة كافة الضغوط على مصر لكى تعدل من موقفها الرافض للتهجير القسرى أو الطوعي،وتتمسك بضرورة وقف الحرب التى يحول دون وقفها الفتيو الأمريكى، وتيسير الإجراءات من الجانب الإسرائيلي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
سيل من الأكاذيب
وأكد حزب التجمع إن إسرائيل والغرب الأمريكى والأوروبى أدارت معركتهم ضد غزة وشعبها بسيل من الأكاذيب عن اغتصاب نساء وقطع رؤوس أطفال، وبعد التأكد من الحقيقة تراجع الرئيس الأمريكى عنها وأعتذر، لكنه سارع مع أكثر من 11 دولة أوروبية لقطع الدعم المالى المنصوص عليه بقرار أممى عن منظمة دعم وغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا "فى غزة وخارجها بكذبة إسرائيلية أخرى زعمت أن عاملين بها شاركوا حماس فى حربها فى السابع من أكتوبر، وفصلتهم من عملهم دون تحقيق.