خبير بالشأن الأفريقي يكشف مخطط الحكومة الاثيوبية لإشعال حرب أهلية في الصومال
قال الدكتور رمضان قرنى، خبير الشؤون الإفريقية، نائب رئيس الجمعية العلمية للشؤون الأفريقية،ان الحكومة الاثيوبية تأكدت أنه لن يكون لها دور فى مستقبل الصومال الأمنى وتحديدا فى بعثة الاتحاد الافريقى الجديدة التي ستشكل فى يناير القادم نتيجة تمسك الحكومة الصومالية برفض موقف إثيوبيا بالتمسك بالاتفاق مع إقليم الصومال،وتهديد الحكومة الصومالية بدعم الحركات الإثيوبية الانفصالية فى اثيوبيا.
إثيوبيا تسعى لارباك المشهد السياسي والأمني بالصومال
واكد فى تصريح لـ فيتو أن الحكومة الاثيوبية تحركت وفق هذه التطورات بالعمل على ارباك المشهد الأمني والسياسي فى الصومال من خلال عدد من الآليات منها شن حرب دعائية ضد الصومال واتهامها بالاستقواء بأطراف خارجية من خارج منطقة القرن الافريقى وتشويه صورة الحكومة الصومالية والآلية الثانية هي تاليب الراي العام الداخلي فى الصومال بعد ان لاحظت الحكومة الاثيوبية نجاح مفاوضات الرئيس حسن شيخ محمود فى تحقيق درجة من الاستقرار السياسي وإنجاز عدد من الاتفاقيات الدولية فى مجالات التنمية والتعاون العسكرى والاقتصادى وبالتالي أصبح هناك حالة قبول دولي لحكومة حسن شيخ محمود.
الحكومة الاثيوبية تسعى لتأليب الراى العام الداخلى فى الصومال
وواصل حديثة قائلا كل هذه العوامل أيضا دفعت الحكومة الاثيوبية لتاليب الراي العام الداخلى فى الصومال ضد الحكومة من خلال عدد من الملفات الخاصة بالتعاون الأمني مع دول الجوار مثل مصر ومن هنا عملت إثيوبيا على دعم بعض نواب البرلمان الصومالي لتاليب الراي العام فى الصومال ضد الحكومة لمواجهة الاتفاق الدفاعي مع مصر كما حركت بعض المواطنين فى اقليم اوجادين ضد هذه الاتفاقية.
الحكومة الإثيوبية قامت باحتلال بعض المطارات فى اقليم الجنوب
وتابع: اخطر هذه الآليات هو ما سعت إليه الحكومة الاثيوبية باحتلال بعض المطارات فى اقليم الجنوب والجنوب الغربى فى الصومال والتى كانت توجد بها قوات اثيوبية ضمن قوات الاتحاد الافريقى وتهدف الحكومة الاثيوبية من وراء ذلك لمنع تواجد أي قوات خارجية فى المنطقة وهذة الخطوة تمثل اعتداء على الصومال كدولة مستقلة عضو بالأمم المتحدة والاتحاد الافريقى.
واضاف: أما الالية الاخيرة فهى تهيئة البيئة الداخلية فى الصومال لحرب اهلية حيث ترعى الحكومة الاثيوبية للتعاون مع بعض الاقاليم التى تتخذ موقف مخالف للحكومة الاثيوبية فى بونتلاند بشان الدستور والانتخابات من خلال مدها بالسلاح لمواجهة الحكومة الصومالية.
و
