الموسيقيون والهزل الاعلامي وفقد للهوية
أتحدث في مقالي عن نقابة مصر، وليست نقابة أشخاص ..أتحدث عن التاريخ والمعني والهدف وفلسفة الأمور لنقابة اعتلاها قمم الغناء والموسيقي والمنظرين والتابعين وأهل النغم من العباقرة.
أنا شخصيًا مستاء لهذه التناولات والتعليقات الساذجة والهجوم المقصود لاسقاط هوية نقابة المهن الموسيقية، وأقول المقصود لأن هناك أيادي خفية تلعب في الخفاء مع شخصيات عربية لعدم ريادة مصر الفنية في كل المجالات.
انا لاأدافع عن مصطفي كامل ولكني أدافع عن نقابة مصر ..نقابة الموسيقين التي رأسها ام كلثوم بوجود محمد عبد الوهاب واحمد فؤاد حسن وصلاح عرام وحسن ابو السعود بوجود محمد رشدي وماهر العطار ود جمال سلامة.
انني أحدثكم عن كيان خطير مرتبط بقمم وشخصيات صنعت الانغام المصرية.
اختلفت كثيرا مع مصطفي كامل وحاول المغرضين زرع الفتن بيني وبينه فهاجمني تيقننا منه بأنني احاربه فقلت له لست ملحنا ولا موسيقيا كي أهاجمك..أنا ياسيادة النقيب رجل مهمته النقد وليس التجريح لأنه ليست لي مقاصد. أخري ويكفيني فخرا انني من المعروفين علي مستوي الوطن العربي بثقافتي المهنية وفكري المستقيم.
ومن هنا أقول كيف تصمتون أمام هذا الهزل الذي يزداد يوما بعد بوم ضد نقابة بلدي ونقابة أهل مصر والعرب ..الكثيرون يزايدون ويفرحون ويغالون في الهجوم أمام عدم الرد المقنع والهادف، فنحن بلد التقاليد والقيم، والنقابة من أهدافها الحفاظ علي التقاليد والهجوم علي مصطفي كامل له الكثير من المبررات يجب ان يعرفها..أنا لا أنتظر منصبا ولكني مشارك مع الكثيرين في كسر شوكة المغرضين والتافهين الذين يلهثون خلف المشاكل ويتطاولون .
انصحك يامصطفى بالهدوء والتركيز، وعدم التصريحات الجوفاء ..النصيحة من أجل الوطن الذي يئن من الكثير من الأخطاء ..كفانا هزلا وتربصا. وتعنتا..فالحلول تحتاج للقاء والفطنة للخروج من هذه المهازل من عدم وجود من يمتلك الوعي الفني والإداري والمنهجي للخروج من المحن.
