الرئيس اللبناني يرحب بخطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط


رحب الرئيس اللبناني ميشال عون بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في قطاع غزة، معربًا عن أمله في أن تلقى موافقة المعنيين في أقرب وقت.
ومن جانبه قال سايمون هاريس، وزير الخارجية الأيرلندي: “أرحب بالجهود المبذولة لإنهاء الكارثة الإنسانية والقتل والدمار في غزة”.
ورحب فريدريش ميرتس، المستشار الألماني، بخطة ترامب للسلام في غزة، قائلا: “مستعدون لتقديم مساهمة ملموسة لتنفيذها”.
بينما رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام، وأكدت أنه يهدف لإنهاء الحرب الدائرة في غزة منذ قرابة عامين.
وأكدت فون دير لاين بمنشور على إكس، اليوم الثلاثاء، أن "حل الدولتين يظل السبيل الوحيد العملي لتحقيق السلام العادل والدائم لإسرائيل والفلسطينيين".
وشددت على أنها "تشجع جميع الأطراف على اغتنام هذه الفرصة"، مضيفة أن الاتحاد الأوروبي على أهبة الاستعداد للمساهمة.
وأضافت قائلة: "يجب أن تنتهي الأعمال القتالية مع تقديم الإغاثة الإنسانية الفورية لسكان غزة، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن".
وكان الرئيس الأمريكي أعلن مساء أمس الإثنين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، موافقته على خطة سلام اقترحها لوقف القتال في غزة، وتبادل الأسرى.
فيما نشر البيت الأبيض بنود تلك الخطة المؤلفة من 20 بندًا، أبرزها أن "يكون القطاع الفلسطيني منزوع السلاح، ومحكومًا من لجنة إدارية تدير غزة، مؤلفة من شخصيات فلسطينية تكنوقراط، مع خبراء دوليين، من دون أي دور لحركة حماس".
كما ستكون تلك اللجنة تحت إشراف ورقابة هيئة انتقالية دولية جديدة تسمّى "لجنة السلام، يقودها ويرأسها ترامب، مع أعضاء آخرين ورؤساء دول سيتمّ الإعلان عنهم لاحقًا، بمن فيهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
وستضع هذه الهيئة الإطار وتدير تمويل إعادة إعمار غزة إلى أن تنجز السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي، كما هو موضح في مقترحات مختلفة، بما في ذلك خطة ترامب للسلام لعام 2020 والاقتراح السعودي-الفرنسي، وتتمكّن من استعادة السيطرة على غزة بطريقة آمنة وفعّالة.
في حين نال هذا المقترح ترحيبًا من عدة دول عربية وإسلامية، فضلا عن السلطة الفلسطينية.
بينما أعلنت حماس أنها ستدرس المقترح، وترد عليه، بما يضمن مصلحة الشعب الفلسطيني.
و