”علي الزيبق”.. بيوت الناس .. لا ليها لون و لا ليها مقاس
بقلم: وليد أبو السعود الجورنالجيبطاقة تيتر:
كلمات : عبد الرحمن الابنودي
الحان : ابراهيم رجب
غناء : المجموعة
يتغير الزمان .. تتغير الأماكن .. لكن تبقى الأحداث كما هي والظلم هو هو هذه هي مصر بكل تفاصيلها منذ بداية الخليقة يتحمل اهلها بمكرهم ودهائهم وصبرهم وقلة حيلتهم ما يقوم به حكامها بل ويكيفون حياتها طبقا لكل حاكم منذ الفراعنة وحتى الان وفي هذا التيتر قرر الابنودي وابراهيم رجب ان يفضحا ظلم الحكام من خلال قصيدة والحان فلكلورية في المسلسل الذي كتبه يسري الجندي ولعب بطولته فاروق الفيشاوي وهدى سلطان وابو بكر عزت وليلى فوزي ليصبح العمل واحدا من الوثائق الشاهدة على تاريخ مصر والظلم الابدي لها وهو ظلم لا ينتهي ولن ينتهي.
كلمات التيتر :
قصر السلطان عالي البنيان
حَجَرة بفضة و حَجَرة بمرجان
و أراضي بتاع ألفين فدان
اسمها بستان
مليان أجراس .. مليان حراس
بقلوب ملهاش شبابيك و بيبان
جدران تولد في الليل جدران
و ده كله واقف على عمدان
أمال ازاي يبقى السلطان
قصر الوالي طبعا عالي
مليان حتى لو الكون خالي
بدهب و فاروز .. و كنوز في كنوز
و ان شبعت بطنه اليد تعوز
و ان عازت يده السرقة تجوز
يضحك نبكي إحنا طوالي
أمال ازاي يبقى الوالي
و بيوت الناس .. لا حيطان ولا ساس
ولا ليها لون و لا ليها مقاس
و حيطانها طين .. أصواتها أنين
و غناها حزين
وفي وسط الضلمة تهل انت
ولا نعرف من فين أو إمتى
ترفع بنيان الغلبان
وتطاتي بنيان الوالي
و ترَقص قصر السلطان
أغنية النهاية
حكموكي ما حكموكي
برضه المصري مصري .. و المملوك مملوكي
إوعي تباتي حزينة .. يا حرة يا زينة
لو ربطوا إيدينا .. بكرة نحرروكي
من السلطان و الوالي .. و العهد المملوكي