مركز بحثي يكشف دعم أوباما للإرهاب وإنقاذ أمريكا لـ«داعش»
كتب الجورنالجى الجورنالجيسلط مركز جلوبال ريسيرش الكندي الضوء على دعم الرئيس الأمريكي باراك أوباما للإرهاب، مؤكدا على إنقاذ الولايات المتحدة لداعش عبر تجنب استهدافها بالطيران.
واستند المركز في تقريره المنشور حديثا، إلى شهادات جنود سوريين في ساحة القتال لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي أكدوا له ما يملكه ممثلوه من معلومات عن الدعم الأمريكي للإرهاب.
حملة وهمية
وأكد الشهود أن حملة أوباما لمكافحة الإرهاب في سوريا والعراق وهمية، والحقيقة الوحيدة المؤكدة هي أنه يوفر الحماية للإرهابيين عبر استهداف مواقع الجيش السوري بدلا من قصف معاقل التنظيم الإرهابي.
وأضافوا، أن طائرات التحالف الدولي تقصفهم بقنابل عنقودية في الوقت الذي يحاربون هم فيه متطرفو داعش وذلك بعد مسح ضوئي تجريه طائرات بدون طيار تابعة للولايات المتحدة الأمريكية سرا لمواقع الجيش السوري.
تدمير وتضليل
وتابعوا أن الطائرات الأمريكية دمرت جميع المعدات ونقاط الدفاع للجيش السوري كما أن رشاشات أمريكية فتحت النار على الجنود السوريين عمدا وليس عن طريق الخطأ مؤكدين "أمريكا هي نفسها داعش".
من ناحيته أكد جلوبال ريسيرش أن الإعلام الأمريكية تعمد تغافل الحادث ونشر أنباء عن لسان التحالف تؤكد أن الأمر لا يتعدى مجرد حدوث بعض الاضرار الجانبية للحرب الأمريكية على الإرهاب بسبب اختلاط الأهداف ليس أكثر.
رعاة الإرهاب
ووصف الشهود ما يقال عن محاربة أمريكا للإرهاب بـ "الكلام الفارغ" مؤكدين أن واشنطن وحلفائها هم رعاة الإرهاب الحقيقيين وليس لداعش فقط بل لتنظيمات جهادية كثيرة أخرى كجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة متهمين الرئيس الأمريكي باراك أوباما بنفسه بالوقوف وراء "فشل" محاربة داعش وهزيمته وإخراجه من المنطقة.