باريس تعرب عن «قلقها» إثر وفاة صحفي جزائري
كتب الجورنالجى الجورنالجيأعربت فرنسا اليوم الثلاثاء، عن «قلقها» إزاء وفاة الصحفي الجزائري محمد تامالت، الذي كان يقضي حكما بالسجن مدة عامين، بتهمة «إهانة رئيس الجمهورية».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية رومان نادال، إن «فرنسا تؤكد التزامها حرية الصحافة وحرية التعبير في جميع أنحاء العالم».
وأثارت وفاة تامالت في السجن يوم الأحد، وهي الأولى من نوعها في الجزائر، الكثير من الاحتجاجات من منظمات تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان.
وقد توفي تامالت، المعروف بانتقاده للسلطات، بعد ثلاثة أشهر من دخوله في غيبوبة نتيجة إضراب عن الطعام احتجاجا على حكم بسجنه عامين.
وكان تامالت (42 عاما)، بدأ إضرابا عن الطعام في 27 يونيو، يوم توقيفه، بحسب منظمة «هيومن رايتس ووتش».
وحكم عليه في 11 يوليو/ تموز، بالسجن عامين وغرامة بقيمة 200 ألف دينار (نحو 1600 يورو)، وتم تأكيد الحكم بعد الطعن في 9 أغسطس/ آب، في محكمة الاستئناف.
وقد وجهت إلى تامالت، تهمتا «الإساءة إلى رئيس الجمهورية بعبارات تتضمن السب والقذف»، و«إهانة هيئة نظامية»، وذلك استنادا إلى قانون العقوبات.
وكانت عائلته تحدثت لوسائل إعلام محلية عن تعرض ابنها لسوء معاملة في السجن، وعدم السماح لها بزيارته.