الألعاب النارية احتفالا بالعام الصيني الجديد تزيد التلوث في بكين
كتب الجورنالجى الجورنالجييحتفل سكان بكين بالعام الصيني الجديد بإطلاق الألعاب النارية ما نتج عنه امتلاء السماء بهواء ملوث سام اليوم السبت.
ويحتفى بالحدث عادة بالألعاب النارية، لكن بكين قصرت عروض الألعاب النارية على أيام وأوقات معينة في نطاق قيود المدينة وتعهد بتوقيع عقوبات قاسية على مرتكبي الأخطاء.
ورغم هذه التدابير، جاءت قراءة مؤشر جودة الهواء مرتفعة في اليوم الأول من عام الديك، وارتفع مؤشر السفارة الأمريكية الخاص بجودة الهواء من مستوى 30 ميكروجرام عصر أمس الجمعة إلى معدل خطر بلغ 724 ميكروجرام في تمام الساعة الثانية فجر يوم السبت (1800 بتوقيت جرينتش).
ويقيس المؤشر مستوى تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة، وأقصى حد آمن يكون عند مستوى 25 ميكروجرام، بحسب منظمة الصحة العالمية، وتقول الحكومة الصينية إن المستوى يبلغ 35 ميكروجرام.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أنه حجم الألعاب نارية في بكين كان أقل من العام الماضي، مستشهدة بتحسن بنسبة 6ر7 بالمائة في المؤشر الرسمي لجودة الهواء.
سجل مؤشر المركز البلدي للمراقبة البيئية في بكين 647 ميكروجرام الساعة الثانية فجر السبت، بانخفاض 52 ميكروجرام عن مستوى العام الماضي الذي بلغ 699 ميكروجرام. ويستخدم المؤشر الرسمي مقياسا أقل دقة من المقياس الدولي للسفارة.
وتراجعت مبيعات الألعاب النارية بواقع 9ر4 بالمائة في بكين، وهو تراجع للعام السادس على التوالي، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا). وسجلت المدينة 25 حريقا يوم أمس، بانخفاض حريق واحد عن العام الماضي.
وفي استطلاع للرأي شمل ألف ساكن، قال 83 بالمائة منهم أنهم لن يشعلوا ألعابا نارية، بزيادة بنسبة 4ر6 بالمائة عن العام الماضي، بحسب شينخوا.
وحظرت نحو 444 مدينة الألعاب النارية، وفرضت 764 مدينة أخرى قيودا، بحسب شينخوا.
وبحلول ظهر السبت بالتوقيت المحلي، تراجع مؤشر جودة الهواء التابع للسفارة الأمريكية إلى مستوى 317 ميكروجرام، وهو مستوى قد يعاني السكان في ظله من آثار صحية خطيرة وتم نصحهم بعدم الخروج.