ترحيل زوجة «ترامب» من أمريكا لو طبقت قوانينه في التسعينيات
كتب الجورنالجى الجورنالجيقال موقع مجلة «هوليود لايف»، إن ما يحدث يمكننا أن نطلق عليه نفاقا، من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فهل كان يعلم أن قراراته الجديدة بخصوص الهجرة، لو كانت في فترة التسعينيات ما كان ليحصل على زوجته المستقبلية ميلانا ترامب، سيدة أمريكا الأولى في الوقت الحالي.
وتابعت المجلة، أن إدارة ترامب، قامت بتغليظ سياسات المهاجرين التي وضعها باراك أوباما، والتي كانت تستهدف ترحيل الذين ارتكبوا جرائم عنف في الولايات المتحدة الأمريكية، لتستهدف إدارة ترامب، بقوانينها هؤلاء الذين شاركوا في عمليات تزوير أو خداع متعمدة للمؤسسات الحكومية أو الرسمية، وميلانيا ترامب قامت بفعل ذلك من قبل، حيث إنها تقاضت مبلغا ماليا في التسعينيات مقابل عملها كعارضة أزياء، وكانت وقتها في الولايات المتحدة بتأشيرة سياحية، فلو تم تفعيل سياسات ترامب وقتها تجاه المهاجرين لما كانت ميلانيا زوجته، وذهبت ميلانيا للحصول على تأشيرة عمل بعد شهور من عملها كعارضة أزياء.