الدعوة السلفية تُهاجم الجماعات التكفيرية بسبب أقباط العريش
كتب الجورنالجى الجورنالجياستنكرت "الدعوة السلفية" الحوادث الإرهابية التي تمت تجاه الأسر القبطية في شمال سيناء، وأكدت أن هذه الأعمال مخالفة لدين الإسلام الذي أمر بالوفاء بالعقود في قوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُود"، وقال تعالى "لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ".
وأضافت في بيانها اليوم: أهم درجات هذا البر هو حماية دمائهم وأعراضهم وأموالهم، وليعلم الجميع أن هذه الجماعات التكفيرية تُـكفر عموم المسلمين إلا من اقتنع ببدعتهم، ومن ثَمّ يقتلون من تطوله أيديهم من المسلمين أو من غيرهم، ويستهدفون بصفة خاصة من يتحقق من وراء قتله أو العدوان عليه اهدافًا دعائية، ومن هنا جاء عُدوانهم الأخير على الأسر القبطية في العريش، والمجتمع المصري بأسره - فيما عدا هؤلاء- بريء من هذا الجُرم لا يشارك فيه، ولا يرضى عنه، بل ويساهم كما رأينا في مواساة من يتعرض له بكل أنواع المواساة.
وتابعت: تُهيب الدعوة السلفية بالجميع - أفرادًا و مؤسسات - القيام بحقوق الأسر النازحة إلى المحافظات الأخرى، وحماية الأسر التي فضّلت البقاء.