التحالف يطلق عملية عسكرية لتحرير تعز
كتب الجورنالجى الجورنالجيأطلق الجيش اليمني، بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم، عملية عسكرية واسعة لفك الحصار المفروض على مدينة تعز من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية منذ 3 سنوات، واستكمال تحرير ما تبقى من محافظة تعز جنوب غرب البلاد.
وأكد بيان صحفي صادر عن قيادة محور تعز العسكري، أن العملية تشارك فيها الألوية والوحدات العسكرية التابعة للمحور بمساندة من طيران التحالف العربي، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية.
وأوضح البيان أن صقور الجو في طيران التحالف العربي كان لهم الدور الكبير في تكبيد الميليشيات الانقلابية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، بتنفيذ ضربات مركزة ودقيقة استهدفت آليات وتعزيزات للميليشيات.
وأفاد أن الضربات الجوية رافقها تقدم ملحوظ لقوات الجيش الوطني في القطاع الشمالي والشمالي الغربي لتعز في ظل انهيار وحالة فرار وارتباك في صفوف الميليشيات.
ونفى البيان صحة ما يشاع عن حدوث ضربات جوية خاطئة استهدفت مواقع الحيش الوطني، واعتبرها محاولة يائسة لإضعاف المقاتلين في تأدية مهامهم نحو تحرير المحافظة ومواصلة دحر الميليشيات الانقلابية.
وفي السياق نفسه، حقق الجيش اليمني، بإسناد من مقاتلات التحالف في أولى أيام العملية العسكرية، تقدما مهما في عدة جبهات، على وقع معارك قتل فيها عشرات الحوثيين وتدمير معدات عسكرية تابعة لهم في شمال وغرب مدينة تعز.
وقال نائب الناطق باسم محور تعز، العقيد عبد الباسط البحر، "إن الجيش الوطني هاجم مواقع الميليشيات في عملية عسكرية من عدة محاور أبرزها الزنوج وأطراف الدفاع الجوي والحوجلة وجبل الوعش والأربعين".
وأكد البحر تقدم الجيش وسط انهيارات للميليشيات وتدمير دبابتين و3 أطقم عسكرية ورشاش 23 بإسناد جوي لمقاتلات التحالف العربي التي استهدفت بسبع غارات تعزيزات وتجمعات للميليشيات الحوثية الإيرانية ومقتل وإصابة العشرات منهم وتفجير 3 مخازن أسلحة في مناطق الوعش والأربعين والزنوج"، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية.
وأضاف الناطق باسم محور تعز، أن الهجوم الذي نفذه الجيش الوطني أدى إلى ارتباك الميليشيات وفرارها فيما تتقدم قوات الجيش الوطني للسيطرة على شارعي الخمسين والستين وقطع إمدادات الميليشيات، وذلك بالتزامن مع هجوم على مواقع الحوثيين في الربيعي ومقبنة وتدمير دبابة ومقتل عدد من الميليشيات".
وذكر البحر أن العملية العسكرية مستمرة ويستخدم فيها مختلف الأسلحة لتطهير المنطقة الشمالية الغربية من دنس الميليشيات الانقلابية.