28 رسالة من متحدث الرئاسة خلال فعاليات «إحياء الجذور»
أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع نظيريه القبرصي نيكوس أناستاسيادس، واليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، منذ أيام فعاليات أسبوع إحياء الجذور، بمحافظة الإسكندرية.
كما استقبل الرئيس السيسي، الرئيسين اليوناني والقبرصي، ووفدًا من المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي.
وترصد "فيتو" أبرز تصريحات السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية تعقيبًا على الأحداث:
1 - احتفالية إحياء الجذور هي رسالة تآخي لكل من عاش على أرض مصر.
2 - العلاقات المصرية اليونانية القبرصية هي علاقات قديمة وتاريخية وممتدة منذ آلاف السنين فهم دول جوار لديهم رصيد حضاري هائل فقبرص تبعد نحو ٣٥٠ كيلو متر من شواطئ الإسكندرية، ولنا أن نتخيل مدى قربها من مصر، وكذلك اليونان.
3 - مبادرة إحياء الجذور هي مبادرة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته قبرص نهاية العام الماضي ٢٠١٧ وكانت تهدف إلى عقد لقاء على مدار أسبوع تحت عنوان إحياء الجذور.
4 - تعتبر المبادرة الأولى من نوعها التي تهدف إلى احتفالية للجاليات اليونانية والقبرصية التي كانت تعيش في مصر سابقًا.
5 - تعد رسالة مودة وروح طيبة من جانب مصر تجاه كل من عاش على أرضها وترك أثرًا أو إرثًا إنسانيًّا حيث تعد رسالة مهمة جدًّا للتآخى بين الدول.
6 - الجالية اليونانية والقبرصية التي عاشت في مصر الحديثة بداية من القرن الثامن عشر أثرت بتعدديتها بشكل كبير جدًّا في المجتمع المصري.
7 - شارك اليونانيون والقبارصة إلى جانب إخوانهم المصريين في أحداث نهضة كبيرة في مصر سواء كانت ثقافية، أو تجارية، أو صناعية، وعملوا معًا في مختلف مناحي الحياة التجارية، وبناء السفن والإرشاد، والزراعة، والسياحة، والطباعة والنشر.
8 - هناك اعتقاد خاطئ أن هذا اقتصر على الإسكندرية فقط ولكن الجالية اليونانية كانت موجودة أيضًا في معظم المحافظات والقاهرة.
9 - الفاعلية التي نحن بصددها الآن عبارة عن أسبوع يتضمن زيارات لمعالم الإسكندرية السياحية والأماكن التي عاشت فيها الجالية اليونانية.
10 - مصر كانت وما زالت بوتقة تنصهر فيها كل الثقافات خاصة المتقارب معنا حضاريًّا مثل قبرص واليونان.
11- هناك آفاق متعددة للتعاون مع كلٍّ منهما في العديد من المجالات.
12- لقاءات الرئيس مع نظيريه اليوناني والقبرصي، تناولت بجانب الموضوعات السياسية والثقافية، تطوير التعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى قطاع الطاقة ومشروعات الربط الكهربائي والغاز الطبيعي في ضوء ما تملكه مصر من موارد وإمكانيات تؤهلها لتكون مركزًا إقليميًّا للطاقة في شرق المتوسط.
13- امتد النقاش إلى محور العلاقات الثنائية والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
14- تشهد العلاقات المصرية القبرصية أزهى عصورها منذ فترة كبيرة ويتم التعاون في مجال الطاقة والغاز في ضوء الاكتشافات في شرق المتوسط.
15- هناك تعاون ثنائي وثلاثي الأبعاد وهناك بعد شبه إقليمي لوجود اليونان في الاتحاد الأوروبي.
16 - قبرص واليونان لهما موقف قوي جدًّا وداعم لمصر خاصة بعد ثورة 30 يونيو 2013.
17 - الاتحاد الأوروبي كان لديه عدم وضوح رؤية للأحداث في مصر، فكانت اليونان وقبرص لهما موقف داعم داخل الاتحاد الأوروبي ونقلوا وجهة النظر المصرية ومساندة كبيرة جدًّا لمصر داخل الاتحاد الأوروبي.
18 - التعاون في الآلية الثلاثية على المستوى الاقتصادي خاصة فيما يتعلق بالغاز والربط الكهربائي له بعد يتخطى الآلية، بعد شبه إقليمي يتخطى اليونان وقبرص للاتحاد الأوروبي في نقل الغاز والكهرباء، فقبرص واليونان بوابات مهمة لمصر.
19- مصر بموقعها الجغرافي والبنية التحتية في مجال الغاز والاكتشافات المتلاحقة مؤهلة لأن تكون مركزًا إقليميًّا لتداول الطاقة ونقل الكهرباء.
20- نركز على أنفسنا فقط، وأي طرف يرى انتقاصًا في مساحته لا نلتفت له، ولكننا نركز على التعاون بين مصر واليونان وقبرص.
21 - هناك قمة سادسة قادمة في اليونان في خريف هذا العام لتناول العلاقات الثنائية والثلاثية والغاز والطاقة وتنشيط السياحة.
22 - الرئيس يؤكد حرص مصر على استمرار التواصل مع كل أطياف المجتمع الأمريكي، بهدف تعزيز الفهم المشترك، وتكثيف التشاور حول أفضل السبل للتصدي للتحديات التي تواجه المنطقة، وفِي مقدمتها الاٍرهاب والفكر المتطرف.
23 - الرئيس يؤكد أهمية العلاقات الاستراتيجية الممتدة لعقود بين مصر والولايات المتحدة وحرص مصر على تعزيز وتنمية هذه العلاقات دعمًا لمصالحهما المشتركة.
24- الرئيس يؤكد حرص مصر على الانفتاح والحوار مع العالم أجمع.
25 - الرئيس يؤكد حل القضية الفلسطينية والقضاء على الإرهاب من شأنه أن يساهم في استقرار المنطقة.
26 - الرئيس يؤكد أهمية الحفاظ على الدولة الوطنية ودعم المؤسسات الوطنية بما يمكنها من الاضطلاع بمسئولياتها في حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب.
27- الرئيس يؤكد دعم مصر للجهود والمبادرات الدولية الرامية للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية الأساسية للعالم العربي، وذلك وفقًا للمرجعيات الدولية المتفق عليها وعلى أساس حل الدولتين.
28 - الرئيس يؤكد أن التوصل إلى حل عادل وشامل لهذ القضية سيوفر واقعًا جديدًا بالمنطقة خاصة على مستوى الرأي العام الشعبي، الأمر الذي سيساهم بقوة في استدامة تحقيق الاستقرار والأمن للمنطقة بأسرها.
