الأمن الوطني يحبط مخططا جديدا لقوى الشر

ضربة أمنية جديدة ضد العناصر الإرهابية وأعوانهم من قوى الشر وجهتها الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، فجر اليوم الإثنين، لإجهاض مخططاتهم العدائية ضد مؤسسات الدولة واستهداف قوات الأمن في مدينة العريش.

التحقيقات المبدئية 
وتشير التحقيقات المبدئية، إلى أن 11 عنصرا إرهابيا تجمعوا في منطقة جسر الوادي بمدينة العريش، استعدادا لتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات إنفاذ القانون في نطاق شمال سيناء واستهداف عدد من المنشآت الحيوية وترويع المواطنين الآمنين في المنطقة.

وأشارت التحقيقات، إلى أن من بين العناصر قيادات بارزة في التنظيم الإرهابي القائمة على عمليات التخطيط والتواصل مع باقي العناصر داخليا وخارجيا.

وألمحت التحريات قيام العناصر الإرهابية بالتخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية لاستهداف بعض المنشآت المهمة والحيوية وإنفاذ القانون بالتزامن مع احتفالات الإعلان عن افتتاح عدد من المشروعات الاقتصادية الجديدة لإفساد فرحة المواطنين بالعيد، وما تحقق من إنجازات في مجال الإصلاح الاقتصادي مؤخرًا، كذا بالتزامن مع العام الهجري الجديدة.

وأوضحت المعلومات المتوفرة، أن العناصر الإرهابية كانت تعتزم تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية خلال الفترة المقبلة من خلال استخدام أسلوب تفخيخ السيارات المجهزة بالمواد شديدة الانفجار لإحداث أكبر قدر من الخسائر، أو وضع عبوات ناسفة في طريق سير قوات الأمن.

السياسات الجديدة والأساليب المتطورة اتبعتها أجهزة الأمن المتمثلة بقطاع الأمن الوطني بإشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بمهاجمة العدو في عقر داره الأمر الذي يفقده توازنه.

وكانت معلومات وردت لقطاع الأمن الوطني تفيد اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية لمحطة وقود مهجورة بمنطقة جسر الوادي دائرة قسم شرطة أول العريش وكرًا لهم استعدادًا لتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات.

11 عنصرا إرهابيا 
وباستهداف تلك العناصر فوجئت قوات الأمن بإطلاق الأعيرة النارية من قبلهم، حيث تم التعامل معهم مما أسفر عن مقتل 11 عنصرا من بينهم اثنين من أخطر العناصر القيادية الإرهابية وهما (محمد إبراهيم جبر شاهين - جمعة عياد مرشود) وعثر بحوزتهم على 5 بنادق آلية وكميات كبيرة من الطلقات وبندقية خرطوش وعبوتين ناسفتين.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.