غضب أهالي «الشيخ زايد» بالإسماعيلية بسبب إنشاء محطة غاز

استيقظ سكان عمارات الدبش بالمنطقة الأولى في حى الشيخ زايد بمحافظة الإسماعيلية، صباح أمس الجمعة، على أصوات معدات الحفر لإنشاء مجسات محطة غاز طبيعى لتموين السيارات الأمر الذي أثار غضبهم وخوفهم من اندلاع حريق في المحطة يهدد حياتهم.

ويقول جمال أبو طالب، محامٍ، مقيم بالعمارة رقم 3: "صاحب قطعة الأرض التي تقام عليها المحطة قام بتعيين فردي أمن على الأرض منذ عام 2010 حتى الآن لحراسة قطعة الأرض وعدم التعدى عليها، لنستيقظ أمس وبعد 9 سنوات على هذا الخبر المأساوي ببناء المحطة والذي سيضعنا في تعداد الموتى".

ويضيف مجيد فايز، بالمعاش، بعمارة 3 بالمنطقة الأولى: "إقامة المحطة في المنطقة يهدد حياة أكثر من 5 آلاف شخص؟"، متسائلا: "كيف يتم أخذ تصريح لإقامة المحطة وسط كتلة سكنية؟، هل سينتظر المسؤلون حدوث الكارثة وموت الأبرياء ليتحركوا؟".

وقال بعض سكان المنطقة: "تم تجنيد بعض الأهالي البسطاء بالمنطقة من العمارات المطلة على قطعة الأرض المذكورة بالمال لإقناع الرافضين بأن محطة الوقود ستخدمهم وفى صالحهم".

وأضافت مصادر أن قطعة الأرض المقرر إقامة محطة غاز طبيعى عليها ترجع إلى عام 2010 في عهد اللواء عبد الجليل الفخرانى محافظ الإسماعيلية الأسبق، عندما تم بيعها لأحد رجال الأعمال لإقامة محطة غاز طبيعى لتموين السيارات وعندما بدأ صاحبها في الإجراءات رفضت وزارة البيئة منح المالك التصاريح اللازمة لإنشاء المحطة نظرا لعدم تمتعها بشروط السلامة والأمان.

يذكر أنه توجد محطة وقود أخرى وسط المساكن على بعد أمتار من محطة الغاز الطبيعى المقرر بناؤها، والتي اشتعلت فيها مرتين وهددت سكان العمارات التي حولها.

وطالب الأهالي بضرورة تدخل قيادات الإسماعيلية لوقف عمليات الحفر وإنشاء المحطة حرصا على حياة الآلاف من المواطنين.