وزير القوى العاملة: ”حياة كريمة” خلقت لكل مواطن فرصة تدريب مهني

قال المهندس محمد سعفان، وزير القوى العاملة، إن مبادرة حياة كريمة وصلت إلى أن يكون أمام منزل كل مواطن وحدة تدريب على مهنة تكفل معيشته ويشبع من خلالها احتياجاته، مؤكدا أن هذه المبادرة أقصر الطرق لبناء مجتمع جديد.
جاء ذلك ردا على أسئلة الصحفيين على هامش إطلاق الوزير، اليوم الاثنين، للمرحلة الثالثة من إعادة تجديد وتشغيل 5 وحدات تدريبية متنقلة جديدة بقرى ونجوع محافظات القليوبية، والبحيرة، ومرسى مطروح، وقنا، وأسوان، بحضور اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة.
وأكد "سعفان" على المجهود المبذول من العاملين على المشروع داخل الوزارة والإدارات المختصة، مشيرا إلى أن كل الفضل يرجع لأولئك الذين عملوا جاهدين على إنجاح تلك المبادرة من موظفين وعمال، والذين نتمنى منهم استدامة تلك الأعمال مستقبلا.
وقال وزير القوى العاملة: إن الرئيس عبدالفتاح السيسي اطلق مبادرة "حياة كريمة" استهدفت قرى مصر الأكثر احتياجا والتي استهدفت في مرحلتها الأولى 143 قرية، والتي ستطلق في خمس قرى منها المستهدفة، موضحًا أن كل وحدة تتضمن 3 ورش تدريبية: للتفصيل والخياطة، والسباكة الصحية، والتركيبات الكهربائية، لافتا أن الدورة مدتها 150 ساعة للتفصيل تقسم على أيام الشهر كاملة تدريب صباحى للسيدات، أما بالنسبة لدورات السباكة الصحية، والتركيبات الكهربائية مدتها 65 ساعة لكلًا منها فترة مسائية.
كما أشار "سعفان" أن الدورات تقام في كل قرية لمدة 3 شهور وتنتقل بعدها لقرية أخرى، وبحصر المقبلين على التدريب في المحافظات المختلفة الوحدة الواحدة تخرج في الشهر نحو 60 متدربا، وتم الاتفاق مع وزيري التنمية المحلية والتجارة والصناعة اليوم، على الاهتمام بالمتدربين المتخرجين من التدريب لتوفير فرص عمل أو مشروع صغير مناسب لهم.
أوضح وزير القوى العاملة، أن الوزارة تمتلك اليوم 13 وحدة تدريب متنقلة في كل المحافظات، وسوف يتم إرسال كامل البيانات عن تلك الوحدات من خلال المختصين على ذلك في الوزارة إلى وزارتي التنمية المحلية والصناعة، لتوفير فرص عمل مناسبة لهم أو عمل مشروع صغير والتى سوف تساعد المتدربين.
وأشاد "سعفان" الجهد الناتج عن عمل شاق من التجهيز والاعداد لهذا العمل ومشاركة مشكورة من صندوق تمويل التدريب والتأهيل بوزارة القوى العاملة حتى يصل التدريب للمواطن حيثما كان حتى يأخذ نقلة مهمة في حياته ويحصل على فرصة عمل حقيقية أو عمل مشروع صغير أو متوسط في وجود جهاز تنمية المشروعات التابع لوزارة الصناعة وجهاز مشروعك التابع لوزارة التنمية المحلية.