الجمعة 29 مارس 2024 07:06 صـ 19 رمضان 1445هـ
الجورنالجي
  • رئيس مجلس الإدارة أحمد يس
  • رئيس التحرير علاء طه
أخبار

رئيس الوزراء يستعرض تقريرًا عن مصابي كورونا العائدين من مصر

 الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء
الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء

استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريرًا، من الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بشأن التقصي لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في كل من فرنسا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تداولت أنباء عن إصابة هذه الحالات بعد عودتها من مصر.

وأشار التقرير في مقدمته، إلى أنه تم تداول أنباء يوم 28 فبراير الماضي، تفيد بإصابة إثنين من الفرنسيين بفيروس "كورونا" المستجد عقب عودتهما من مصر، حيث تم نشر الخبر بجريدة "الليبراسيون" الفرنسية، كما تم تداول بعض الأنباء عن إصابة حالات بكل من كندا وتايوان عقب عودتها من زيارة لمصر. 

ووفقًا للتقرير، قامت وزارة الصحة والسكان بتشكيل فريق مركزى من الإدارة العامة للوبائيات والترصد للتوجه إلى محافظتي القاهرة والأقصر للتقصي الوبائي لمخالطي الحالات المعلن عنها. 

وأضافت وزيرة الصحة في تقريرها: قامت اللجنة الوطنية للوائح الصحية الدولية بمخاطبة منظمة الصحة العالمية (منطقة شرق المتوسط، والمنطقة الأوروبية) من خلال بريد إليكتروني لطلب التحقق وموافاتنا بمعلومات كافية في حالة التأكيد حتى تتمكن وزارة الصحة والسكان من اتخاذ الإجراءات المناسبة.

فيما قامت وزارة الصحة والسكان بمخاطبة وزارة الخارجية للتواصل مع السلطات الفرنسية للتحقق من المعلومة وطلبًا للبيانات، وأفادت السلطات الفرنسية بعدم تمكنها من هذا بصورة رسمية وفقًا لإفادة نائب مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالخارجية الفرنسية في إطار سرية بيانات المرضى وأشار إلى أن التواصل يتم من خلال اللوائح الصحية الدولية، وقد علمت السفارة من السلطات الفرنسية بعض البيانات.

ووفقًا للتقرير، تمت مخاطبة اللجنة الوطنية للوائح الصحية الدولية بفرنسا بتاريخ 28/2/2020 طلبًا لمزيد من البيانات حتى يمكن إجراء التقصيات اللازمة (أسماء الحالات، والأماكن التي أقاموا بها، والأماكن التي قاموا بزيارتها، وشركة الطيران الناقلة، وتاريخ ورقم رحلة الطيران،....)، وردت اللجنة الوطنية الفرنسية ببعض البيانات البسيطة ولم تذكر أسماء الحالات ولا أماكن إقامتهم أو المزارات التي ترددوا عليها أو تاريخ مخالطتهم لحالات مؤكدة قبل قدومهم إلى مصر.

وتضمنت البيانات الواردة أن الشخصين اللذين تم تأكيد إصابتهما بفيروس COVID-19 يوم 28/2/2020 لهم تاريخ سفر ضمن فوج سياحي إلى مصر خلال الفترة من 5 فبراير إلى 16 فبراير 2020، وأنه تم إرسال بيانات المرشد السياحي المرافق لهم وشركة السياحة المصرية التي نظمت رحلتهم، وكذا تم تتبع خبر على وسائل الإعلام الكندية بتاريخ 29 فبراير 2020 عن اصابة حالة بفيروس كورونا المستجد مع تاريخ وجود سفر إلى مصر، وفى نفس اليوم قامت اللجنة الوطنية للوائح الصحية الدولية بمصر بارسال بريد إلكتروني إلى اللجنة الوطنية للوائح الصحية الدولية بكندا طلبًا للتحقق من صحة الحدث، وامدادنا بالمعلومات اللازمة لإجراء تقصى وبائي، وردت اللجنة الوطنية للوائح الصحية الدولية بكندا بأن القوانين الفيدرالية تحمى بيانات المرضى مما يتسبب في محدودية البيانات التى يمكن تداولها.

كما ورد بريد إلكتروني من اللجنة الوطنية للوائح الصحية الدولية بتايوان بتاريخ 1 مارس 2020 يفيد بوجود حالة مؤكدة مصابة بفيروس الكورونا تم تأكيدها يوم 28 فبراير 2020 لسيدة تعيش في الولايات المتحدة وعادت إلى تايوان في 31 ديسمبر 2019 ولها تاريخ سفر إلى الإمارات العربية المتحدة ومصر بين 29 يناير و1 فبراير 2020، وعلى الفور تم مشاركة المعلومات مع الإدارات المعنية بوزارة الصحة (الإدارة العامة للوبائيات والترصد، الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية، الإدارة العامة للحجر الصحى) لعمل التقصيات الوبائية اللازمة.

وأشار التقرير إلى ورود بريد إلكتروني من المكتب الاقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية بتاريخ 2/3/2020 يتضمن: اكتشاف عدد 2 حالة مصابة مؤكدة بفيروس الكورونا المستجد في الولايات المتحدة الأمريكية ولها تاريخ سفر لمصر خلال الفترة من 9 فبراير حتى 20 فبراير 2020، وأن هذه الحالات مرتبطة بالرحلة النيلية مع حالة الاصابة المؤكدة التى ابلغتنا بها اللجنة الوطنية للوائح الصحية الدولية بتايوان. وذكرت المخاطبات الواردة بالبريد الإلكتروني ان الحالة المؤكدة هى Index Case للحالتين المصابتين بالولايات المتحدة أثناء الرحلة النيلية بمصر، كما تضمن البريد الإلكتروني خط سير وبيانات الجولة السياحية التى قام بها السياح الأمريكان بمصر. 

وتطرق تقرير وزارة الصحة إلى المحاور التنفيذية لعملية التقصي الوبائي والمتمثلة في التقصي الوبائي عن الاحداث، وحصر المخالطين واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.

وفيما يخص التقصى عن الحالات الفرنسية، تم على الفور عمل تقصى وبائي عن الحدث بتاريخ 29 فبراير 2020 وفقًا للبيانات الواردة من فرنسا وكذلك البيانات التى امدتنا بها وزارة الخارجية وشمل التقصى في محافظة القاهرة مقابلة مدير الشركة السياحية ومقرها بمصر الجديدة، وزيارة فندق إقامة المجموعة السياحية أثناء تواجدها بالقاهرة، وتم مناظرة العاملين الذين قاموا بمخالطة الوفد، والتأكد من سلامتهم وعدم ظهور أي أعراض تنفسية عليهم، كما تم متابعتهم لمدة 14 يوما (فترة حضانة المرض)، كما أفاد طبيب الفندق بعدم وجود أي حالات مرضية بين الوفد طوال فترة الإقامة بالفندق.

وفي محافظة الأقصر، تم التوجه إلى فندق إقامة الفوج الفرنسي في محافظة الأقصر، والتأكد من سلامة العاملين المخالطين للفوج وتم مناظرتهم صحيًا والتأكد من سلامتهم وعدم ظهور أي أعراض مرضية تنفسية عليهم. كما تم متابعتهم لمدة 14 يوما (فترة حضانة المرض) وتبين عدم وجود أعراض، ثم التوجه إلى مركز طبي بالأقصر خاص بحالات الإحالة من الفندق، كما أفاد طبيب الفندق بعدم وجود أي حالات مرضية بين الوفد طوال فترة الإقامة بالفندق، ومقابلة المرشد السياحي المصاحب للفوج الفرنسي أثناء تواجدهم في مصر والتأكد من تمام حالته الصحية، وأعقبها التوجه إلى الباخرة السياحية محل اقامة المجموعة الفرنسية أثناء الرحلة وعمل التقصيات الوبائية اللازمة والتأكد من سلامة العاملين بها، ومتابعتهم لمدة 14 يومًا، ثم زيارة المستشفيات الحكومية بالأقصر، ومراجعة السجلات الطبية خلال فترة تواجد الفوج السياحي ولمدة 14 يومًا من بعدها.

وأشار التقرير إلى أن نتائج التقصي أسفرت عن وصول المجموعة الفرنسية مصر بتاريخ 5/2/2020 وغادرت يوم 16/2/2020 متوجهة إلى فرنسا ولم يتم تأكيد الحالات إلا بتاريخ 28/2/2020 بعد مرور اثنى عشر يومًا من دخول فرنسا، بالإضافة إلى عدم ظهور أي اعراض مرضية على المخالطين للوفد السياحى في الأماكن التي تمت زيارتها في كل من (القاهرة - الأقصر – أسوان) حتى تاريخ التقرير، فضلًا عن عدم ملاحظة أي زيادة في أعداد أو معدلات حالات الأمراض التنفسية الحادة بالأقصر أو أسوان.

وفيما يخص التقصى عن المعلومات الواردة بكتاب منظمة الصحة العالمية بشأن الباخرة السياحية، تناول التقرير الوارد الإشارة إلى أنه تم تشكيل فريق مشترك من وزارة الصحة والسكان ومكتب منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية للتقصى الوبائي عن الحدث بتاريخ 4 مارس 2020 بهدف التقصي الوبائي للحدث، فضلًا عن حصر المخالطين واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، هذا إلى جانب زيادة حساسية رصد الحالات المشتبهة عن طريق توسيع دائرة الاشتباه. 

 

وفي الوقت نفسه لفت التقرير إلى خطوات العمل التي تمت على أرض الواقع، حيث تم التوجه إلى الباخرة السياحية بأسوان محل اقامة المجموعات السياحية المختلفة ووضع تعريف حالة لمرض الكورونا المستجد COVID-19 حالة خاص بالحدث. وكذا زيارة المستشفيات الحكومية بأسوان، ومقابلة مدير الشركة السياحية ومقرها بمصر الجديدة بالقاهرة، إلى جانب زيارة فندق إقامة المجموعات السياحية أثناء تواجدها بالقاهرة.

وفيما يتعلق بزيارة الباخرة السياحية، أوضح التقرير الوارد أنه تم عمل سرد خطى لجميع العاملين بالباخرة السياحية بداية من الأول من فبراير 2020 وحتي تاريخ اليوم 4 مارس 2020. كما تم مناظرة جميع المتواجدين على متن الباخرة من فريق العاملين وتمت مناظرتهم في حضور ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية وتم سؤالهم عن التاريخ المرضى لهم بأثر رجعى في الفترة من 5 فبراير وحتى تاريخ اليوم 4 مارس 2020.

وفي هذا الصدد تبين عدم وجود أي أعراض مرضية أثناء مناظرة جميع المتواجدين (طاقم الباخرة والنزلاء) بتاريخ 4/3/2020، على متن الباخرة سوي طفل يبلغ من العمر 6 سنوات (فرنسي الجنسية) وتم سحب عينة من الطفل على الفور وإرسالها إلى المعمل الإقليمي بمحافظة أسوان.

وسلط التقرير الضوء على أنه وردت النتائج المعملية للطفل الفرنسي في نفس اليوم من المعمل الإقليمي بمحافظة أسوان إيجابية لفيروس الانفلونزا الموسمية FLU/A H1.

وفي ذات الشأن، تم أخذ عينات عشوائية من المخالطين كإجراء إحترازي على الرغم من أن الجميع بصحة جيدة ولا يوجد ارتفاع في درجة الحرارة ولا أعراض تنفسية، رغم انقضاء فترة حضانة المرض. وفي الوقت نفسه تم حصر جميع الأفواج السياحية الأجنبية على متن الباخرة وهي عدد (11) من فرنسا – (31) من أمريكا – عدد (1) من بنجلادش – عدد (2) من ماليزيا – عدد (3) من الصين – عدد (7) من كندا، في الفترة من 5 فبراير 2020 وحتى 19 فبراير 2020 (تاريخ مغادرة أخر فوج مخالط للحالات المؤكدة على متن الباخرة).

أما بالنسبة لبيانات المستشفيات الحكومية بأسوان، فقد أشار التقرير إلى أنه تبين عدم وجود أي حالات اشتباه لفيروس الكورونا المستجد COVID-19 من أول فبراير وحتى تاريخ التقرير كما تبين عدم حدوث أي زيادة في معدلات الحالات المصابة بأعراض تنفسية حادة خلال نفس الفترة.

وفي ختام التقرير الوارد من وزارة الصحة والسكان، تم التأكيد على أن جميع الاخبار الواردة في وسائل الإعلام بشأن حالات الاصابة كانت وزارة الصحة لها السبق في التقاط الخبر والتعامل معه على وجه السرعة، فبمجرد نشر خبر الفرنسيين بجريدة الليبراسيون بتاريخ 28 فبراير 2020، قامت وزارة الصحة بعمل تقصى وبائي عن الحدث بتاريخ 29 فبراير فور ورود كتاب منظمة الصحة العالمية بتاريخ 3/3/2020 بشأن السفينة السياحية، وربطها بظهور حالات من الدول المذكورة، وقامت وزارة الصحة ضمانًا للوثوق بما يسفر عنه التقصى الوبائي باشراك ممثل عن منظمة الصحة العالمية بالمشاركة في التقصى، وتم التقصى بتاريخ 4/3/2020، وتم عمل تقرير تقصي عن الحدث.

وتضمنت المراسلات بين منظمة الصحة العالمية واللجان الوطنية لكل من الولايات المتحدة الأمريكية وتايوان الإشارة إلى أن الحالة المرجعية التي قد تكون مصدر العدوى للحالات الأمريكية هي السيدة الأمريكية من أصل تايواني والتي أعلنت تايوان عن اكتشاف المرض بها بتاريخ 1/3/2020.

الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 18.261718.3617
يورو​ 20.049520.1629
جنيه إسترلينى​ 24.092624.2337
فرنك سويسرى​ 19.610919.7204
100 ين يابانى​ 15.004215.0901
ريال سعودى​ 4.86824.8951
دينار كويتى​ 59.968760.4519
درهم اماراتى​ 4.97124.9996
اليوان الصينى​ 2.86492.8842

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 1,103 إلى 1,126
عيار 22 1,011 إلى 1,032
عيار 21 965 إلى 985
عيار 18 827 إلى 844
الاونصة 34,299 إلى 35,010
الجنيه الذهب 7,720 إلى 7,880
الكيلو 1,102,857 إلى 1,125,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 07:06 صـ
19 رمضان 1445 هـ 29 مارس 2024 م
مصر
الفجر 04:20
الشروق 05:48
الظهر 11:60
العصر 15:30
المغرب 18:12
العشاء 19:30