الكهرباء: لم نسجل أي إصابات بفيروس كورونا بين العاملين في القطاع
صرح مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم الأحد، أن وزارة الكهرباء والطاقة لم تسجل أي حالات إصابة بفيروس كورونا بين العاملين بالقطاع والبالغ عددهم نحو 150 ألف عامل بشركات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والهيئات التابعة للوزارة.
وأكد المصدر لـ"البوابة نيوز"، أن العمل بمحطة توليد الوليدية بأسيوط يسير وفقا لجداول العمل المحددة تمهيدا لبدء تشغيل المحطة تجريبيا خلال شهر يوليو القادم.
وأضاف أن العمل يجرى في كافة مشروعات القطاع ولم يتوقف في أي مشروع على مستوى الجمهورية خاصة أن هناك تكثيفا للأعمال لإعداد الشبكة لشهور الصيف وارتفاع درجات الحرارة وأنه في نفس الوقت يتم تطبيق أشد الاشتراطات لتأمين العاملين والمواطنين من كافة الأخطار.
وسوف تقوم الشركة المسئولة عن تعقيم مباني وزارة الكهرباء بتعقيم المبنى ويتم الكشف بصفة دورية على جميع العاملين للحماية ومواجهه كورونا.
وتابع أن الحالة التى تم اكتشافها كانت لأحد المهندسين التابعين لشركة اوراسكوم العاملة ضمن عدد من الشركات في إقامة محطة توليد الوليدية بأسيوط وهو مهندس مكتب عائد من اسوان وانه فور شعوره بالتعب تم منحة اجازة مرضية لمدة 5 أيام واخذ عينة منة لاجراء تحاليل عليها اثبتت كونها إيجابية فتم إغلاق الموقع بواسطة الطب الوقائى الذى اجرى تحرياته واثبت ان الاصابة بموقع شركة اوراسكوم فقط فتم عزل المكان وفتح الباب للعاملين وقرر وضع 25 من المخالطين للمريض في الحجر الصحى التابع لمستعمرة الشركة التابع لها المصاب وتقدم 15 عاملا آخر بطلب للانضمام للحجر الصحى لتأمين أنفسهم ليرتفع العدد إلى 40 عاملا.
وأكد أن هناك 2360 عاملا في موقع اقامة محطة توليد الوليدية البالغ استثماراتها 650 مليون دولار يعملون بأمان وهناك متابعة دورية وكشف على حرارتهم قبل دخول الموقع صباحا أو عقب الخروج والعودة ولم يتم تسجيل اية حالات غير معتادة وان معدلات العمل في المشروع تتم كما هو معتاد وبلغت نحو 80 % تمهيدا لبدء التشغيل منتصف العام ووضعها على الشبكة خلال شهر أغسطس القادم.
وأضاف أن كافة وحدات محطة توليد جنوب حلوان تم وضعها على الشبكة القومية وتصل معدلات استهلاك المحطة للوقود لإنتاج الكيلووات ساعة 192 جرام فقط وهو من المعدلات المتميزة للمحطات البخارية مشيرا إلى أن تكلفة المحطة تبلغ نحو11.7 مليار جنيه.
وأوضح أن الصعيد أصبح يستحوذ على النصيب الأكبر من مشروعات إنتاج الطاقة الكهربائية لاول مرة خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بشقيها التقليدية والمتجددة حيث تقترب قدرات إنتاج الطاقة التابعة لشركة الوجة القبلى من 12 الف ميجاوات يضاف اليها قدرات محطة السد العالى والمحطات المائية البالغة 2800 ميجاوات ومشروعات الطاقة الشمسية في بنبان بطاقة 1500 ميجاوات إلى جانب أول محطة حرارية للقطاع الخاص جارٍ إقامتها في ديروط بقنا بطاقة تصل إلى نحو 2000 ميجاوات ومحطات الفحم بالبححر الأحمر بقدرات تبلغ 6 آلاف ميجاوات ومزارع الرياح بساحل البحر الأحمر.
