”فايد” الزراعة وفساده ..والقمح المسرطن
صفقات القمح المسرطن بفطر "الارجوت "تعكس الفساد المزدوج في وزارة الزراعة التي يقودها عصام فايد فبعد ان تسربت صفقات القمح الاوربي التي استوردها البارونات الذين ليسوا بعيدين عن مكتب الوزير وكشفها رئيس الادارة المركزية للحجز الزراعي د. سعد موسي فكان رد الوزير الفاضل ازاحته برغم ان الفطر يسبب ايضا الهلوسة .
فايد يعلم ان 17 مسؤلا رفضوا دخول القمح المسرطن..
و مافيا الاستيراد وبارونات البحث غن نفايات المحاصيل نجحت في ازاحة موسي بقرارا الوزير لصالحهم وكأنها تقول لكل الشرفاء في هذا الوطن "لموا الدور "نحن الاقوى .. وصدر القرار يوم 6 مارس بعد اكتشاف القمح القاتل بايام .
وكان له وقع الصدمه على الشعب الا مكتبه وصانعي اخبار ال"بي آر "التي يرسلها للصحف تداري فساد وزارته اليومي والمزمن .
وتحرك اباطرة التموين الذين لابد من كشفهم للشعب باعلان قائمة مافيا مستوري القمح حيث اننا نستورد قرابة 5 مليون اردب تحت شعار اشتري الاسوأ ,في الوقت الذي تصنف الدول المنتجة للقمح ان مصر الاكبر استيرادا في العالم .
"المافيا" اللصيقة بمكتب الوزير وهذا ما نخشاه استخدمت ادواتها لتمرير الصفقة
بعد اصدار الوزير القرار رقم 306 بإنهاء عمل د. موسى وتكليف د. إبراهيم إمبابى بإدارة الحجر الزراعى بدلاً منه. ويعلم الوزير ان الاستيراد لصاح المافيا والقضاء على الزراعة المحلية للقمح وتدعيم سياسة الاستيراد تجهض خطط التوسع فى زراعة القمح ابمصر لانها غير مؤمنة بمقولة "من يملك قوته يملك ارادته" . اللافت ان قرار الاقالة لموسى تزامن مع وفاة أبوالقمح المصري العالم د. عبد السلام جمعه - شرفت بمعرفته في عدة لقاءات اعلامية تليفزيونية - الذي اعترف العالم بعلمه.. إلا مصر.. وقتلته المافيا كمدا لان حلمه الاكتفاء الذاتي من القمح لم يتحقق .
عصام فايد لايهمه ماذا يأكل الشعب والذي تعبر عنه الشحنات الفاسدة التي تصل الى موانئنا ,و التي يسرح فيها السوس والقوارض في المخازن وسط منظومة فساد واضحة .
رسالتي للرئيس السيسى بمصر المريضه بالدولار تحتاج لقرار شجاع لوقف نزيف استنزاف الدولار بتوسيع الاستيراد لصاح المافيا ووزيز لايترجم معنى الاكتفاء الذاتي من القمح ,وكان معوقا للسعر التشجيعي للمزارعين ووضع العقبات امام زراعته لصالح المافيا .
واناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي بوقف استيراد القمح هذه الايام كي لا تستغل المافيا موسم الحصاد وتستور القمح ذو الدرجة الرديئة وتخلطة بالقمح المحلي مستفيدة بفارق السعر وهو ما حدث في سنوات سابقة ,
واظن ان غذاء الشعب اولي بالرعاية ومحاربة مافيا الفساد في الزراعة جزء .فالقمح سلعة استراتيجية عدم الاهتمام بزراعته يستنزف اموالنا ويجعلنا ضحية لمافيا الدولار والاستيراد الذين يجب فضحهم للشعب ,وتشديد الرقابة لكي ياك الشعب خبزا نظيفا .
ولايستغرب القاراىء ان الفساد لايقف في زراعة "عصام فايد "عند القمح بل تمتد الى البطاطس وصفقة التقاوى الفاسدة والتي يتحدث عنها اخواننا المزارعين في المحافظات .وللحديث بقية .
نبضات
لايزال محافظ المنوفية يتخبط ومعه وزير التنمية المحلية د احمد ذكي بدر بخصوص ازمة شارع النائب والشهيد في الباجور ..المحافظ يبحث عن مخرج ومجلس المدينة ورئيسة يتلاعب بقرار المجلس المحلي وسط تحريجات تحتاج لقار حكيم ليس من المحافظ الذي لم يرشح رئيسا لمدينة السادات ولم يقنعان بانه حاصل على الدكتوراه حقيقة .
و مافيا الاستيراد وبارونات البحث غن نفايات المحاصيل نجحت في ازاحة موسي بقرارا الوزير لصالحهم وكأنها تقول لكل الشرفاء في هذا الوطن "لموا الدور "نحن الاقوى .. وصدر القرار يوم 6 مارس بعد اكتشاف القمح القاتل بايام .
وكان له وقع الصدمه على الشعب الا مكتبه وصانعي اخبار ال"بي آر "التي يرسلها للصحف تداري فساد وزارته اليومي والمزمن .
وتحرك اباطرة التموين الذين لابد من كشفهم للشعب باعلان قائمة مافيا مستوري القمح حيث اننا نستورد قرابة 5 مليون اردب تحت شعار اشتري الاسوأ ,في الوقت الذي تصنف الدول المنتجة للقمح ان مصر الاكبر استيرادا في العالم .
"المافيا" اللصيقة بمكتب الوزير وهذا ما نخشاه استخدمت ادواتها لتمرير الصفقة
بعد اصدار الوزير القرار رقم 306 بإنهاء عمل د. موسى وتكليف د. إبراهيم إمبابى بإدارة الحجر الزراعى بدلاً منه. ويعلم الوزير ان الاستيراد لصاح المافيا والقضاء على الزراعة المحلية للقمح وتدعيم سياسة الاستيراد تجهض خطط التوسع فى زراعة القمح ابمصر لانها غير مؤمنة بمقولة "من يملك قوته يملك ارادته" . اللافت ان قرار الاقالة لموسى تزامن مع وفاة أبوالقمح المصري العالم د. عبد السلام جمعه - شرفت بمعرفته في عدة لقاءات اعلامية تليفزيونية - الذي اعترف العالم بعلمه.. إلا مصر.. وقتلته المافيا كمدا لان حلمه الاكتفاء الذاتي من القمح لم يتحقق .
عصام فايد لايهمه ماذا يأكل الشعب والذي تعبر عنه الشحنات الفاسدة التي تصل الى موانئنا ,و التي يسرح فيها السوس والقوارض في المخازن وسط منظومة فساد واضحة .
رسالتي للرئيس السيسى بمصر المريضه بالدولار تحتاج لقرار شجاع لوقف نزيف استنزاف الدولار بتوسيع الاستيراد لصاح المافيا ووزيز لايترجم معنى الاكتفاء الذاتي من القمح ,وكان معوقا للسعر التشجيعي للمزارعين ووضع العقبات امام زراعته لصالح المافيا .
واناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي بوقف استيراد القمح هذه الايام كي لا تستغل المافيا موسم الحصاد وتستور القمح ذو الدرجة الرديئة وتخلطة بالقمح المحلي مستفيدة بفارق السعر وهو ما حدث في سنوات سابقة ,
واظن ان غذاء الشعب اولي بالرعاية ومحاربة مافيا الفساد في الزراعة جزء .فالقمح سلعة استراتيجية عدم الاهتمام بزراعته يستنزف اموالنا ويجعلنا ضحية لمافيا الدولار والاستيراد الذين يجب فضحهم للشعب ,وتشديد الرقابة لكي ياك الشعب خبزا نظيفا .
ولايستغرب القاراىء ان الفساد لايقف في زراعة "عصام فايد "عند القمح بل تمتد الى البطاطس وصفقة التقاوى الفاسدة والتي يتحدث عنها اخواننا المزارعين في المحافظات .وللحديث بقية .
نبضات
لايزال محافظ المنوفية يتخبط ومعه وزير التنمية المحلية د احمد ذكي بدر بخصوص ازمة شارع النائب والشهيد في الباجور ..المحافظ يبحث عن مخرج ومجلس المدينة ورئيسة يتلاعب بقرار المجلس المحلي وسط تحريجات تحتاج لقار حكيم ليس من المحافظ الذي لم يرشح رئيسا لمدينة السادات ولم يقنعان بانه حاصل على الدكتوراه حقيقة .
