«أردوغان»: «الأسد» يمارس إرهاب الدولة في سوريا
كتب الجورنالجى الجورنالجيأعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الأحد، عن استيائه من وضع الجنود الأمريكيين الموجودين داخل الأراضي السورية، شارات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردى «بى واى دى»، متسائلًا عن سبب هذه الخطوة.
وجاءت تصريحات أردوغان، في كلمة ألقاها مساء أمس الأحد، أثناء مشاركته بمراسم الاحتفال بـ"الذكرى الـ 563 لفتح القسطنطينية (إسطنبول) على يد الجيش العثماني"، في ميدان "يني قابي" وسط المدينة، وسط حضور جماهيري كبير تجاوز مئات الآلاف من الأشخاص، بحسب وكالة أنباء الأناضول.
يذكر أن وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت الخميس الماضي، صورًا تظهر أفراد القوات الخاصة الأمريكية التي تدعم قوات حزب «بي واي دي» في قتالها ضد "داعش" وهم يرتدون شارات الحزب.
وقال أردوغان: «إن هدف الذين يدعمون تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطى الإرهابي بذريعة محاربته ـداعش هو قطع صلة تركيا بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، مضيفًا في الوقت ذاته: «أن بشار الأسد (رئيس النظام السوري) يمارس إرهاب الدولة في سوريا».
وأضاف: «إن طريق قتال تنظيم داعش الإرهابي لا تمر عبر قتل الأبرياء في سورية وارتكاب الظلم بحقهم، وإنما من خلال إنقاذهم من النظام الظالم»، في تعليقه على الوجود الروسي والإيراني وجنود أمريكيين داخل الأراضي السورية.
وأشار إلى النظام السوري وداعش وتنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابي، على حد وصفه، يدعمون بعضهم بعضا، لافتًا في هذا السياق إلى تغاضي من وصفهم بالحلفاء (دون أن يسمهم) عن هذا الواقع، بل ودعمهم له".
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، الخميس الماضي، صورًا يظهر فيها جنود أمريكيون يضعون شارة التنظيم على أكتافهم.
وفيما يخص مكافحة حزب العمال الكردستاني، أكد أردوغان في تصريحاته استمرار العمليات الأمنية في المناطق الجنوبية والشرقية للبلاد، وأنّ هدف تلك العمليات، هو "نشر الأمن والسلام في تلك المناطق وتطهيرها من العناصر الإرهابية"، على حد زعمه.
وتم تشديد الإجراءات الأمنية قبيل انطلاق الاحتفالات حيث قام نحو تسعة آلاف شرطي وخمس مروحيات بمهام أمنية لتأمين المنطقة.