وزيرة الهجرة ..انتهى الدرس!!!
كثيرة الاسباب التي استدعت ان يكون للمصريين في الخارج وزارة مستقلة تتولي شونهم ,ومع اختيار نبيلة مكرم للمنصب كان واضحا من خبرتها الدبلوماسية بعد تخرجها من كلية الاقتصاد عام 1991 أن الملف أكبر من خبراتها وتجربتها التي تنوعت مابين ايطاليا وأمريكا والبرازيل والإمارات .
لقاءها الاخير بمجلس النواب مع لجنة حقوق الانسان برئاسة محمد انور السادات كان صادما عندما قالت انه ليس لديها معلومات عن الجاليات المصرية بالخارج خاصة في إسرائيل .
الحقيقة ألتمس العذر للوزيرة – التي لانعرف من رشحها وضربت الرقم القياسي في السفر –التي كان اكبر انجازاتها منذ اختيارها - الاصطدام بالخبراء الذين كانوا يتولون الملف ومنهم علاء عوض رئيس الادارة المركزية لقطاع الهجرة و المتحدث السابق الاعلامي ومستشارنا السابق العمالي في عدد من الدول ولديه الخبرة في منظمات العمل العربية والدولية ,وبالطبع كانت محاولتها ازاحة الخبراء واحد ة من الاخطاء التي اثارت جدلا واسعا وصل للقضاء .
ليس هذا فقط بل موقفها وتصرفاتها في التعامل مع ممثلو الجاليات في الخارج مما جعل أكثرمن 32 تحالفا مصريا في الخارج يواجهون الوزيرة بانها تدير الوزارة بلا استرتيجية او منهج يتوافق ومنهج القيادة السياسية ,وحاولت عبر حوارييها تشويه صورة عدد كبير منهم لكشفهم الفشل في اداء الوزيرة .
الوزيرة التي تتخلص من عقول الوزارة بمن ستعمل ؟ بالطبع مستشاروها من حملة المباخرهم الذين يقودون الوزيرة الى القرارات المتخبطة والخاطئة ,و كما اوضح صديقنا عصام عبد الصمد وولاء مرسي في لقاء واسع ضم رموز جاليات مصر الخارج .
من وجهة نظري عندما النقيت بالقريبين من الوزيرة في تأبين رئيس اتحاد المصريين في الخارج بحضور السفير بيبرس تأكدلي ان المحيطين بها كشفوا واقعها انه ليس لديها معلومات ولاهيكل وزارى بعد التخلص من اركان الوزارة فأمدوها بمعلومات مغلوطة غير دقيقة عن الجاليات والاتحادات والروابط بحسب اهوائهم وامزجتهم .مماساهم في ابتعاد رموز الجاليات عنها .
الوزيرة بحضور رئيس لجنة حقوق الانسان محمد انور السادات تقول للنواب" انا ما بخافش",ونسيت ان المصريين في الخارج قالوا "ما بنخافشي" مبكر في اكبر مؤتمر صحافي بالقاهرة فند خلالها المتحدثون فشل الوزيرة ,وطرحوا تصورا لجذب الاستثمارات وضرورة ان يكون لأنباء مصر في الخارج دور في المشاركة في التنمية ,وابدى الجميع حماسهم للمشاركة .
الوزيرة قالت انها تتواصل مع الروابط والاتحادت ,واقول لها بأمانة اتصالك على الورق ..واعتقد ان زيارتها للندن تعثرت لرفض الجالية اللقاء .
واقول لها باعتبارى احدد المؤسسين المنتخبين سابقا لاكبر جالية مصرية بالخارج : رتبي اوراقك بعيدا عن الاتحاد ات الوهمية او اتحادات الاشخاص وضعي استراتيجية بناء كيانات تنموية شعبية تحاكي طموحات ابناء مصر في الخارج ,ويجب ان تلتقي بالجميع دون اهواء وكشف فساد الاتحاد العم للمصريين في الخارج بشارع جامعة الدول العربية لانه اصبح لافته بلا معني .
اعلم ان هناك اختلافات واسعة بين الروابط لكن وضع استراتيجية واضحة ستجمع الجميع تحت علم مصر وليس بالرجوع الى مدرستك في الاسكندرية او بحفلات افطار أو سحور تحل مشاكل الجاليات . وللحديث بقية إن شاء الله
