«الجزاء من جنس العمل».. الشرطة تجبر بائع لحم حمير على الأكل منها.. سيدة تنتقم لشرفها على طريقة «ناصر الدسوقي».. شاب ينتقم من مغتصب شقيقته بالاعتداء على ابنة أخته.. وارتداء قميص النوم أشهر الوسائل
كتب الجورنالجى الجورنالجي«العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم» قاعدة لجأ لها بعض المصريين للانتقام بنفس الطريقة التي تم انتهاكهم بها، وخاصة مع تأخر إجراءات التقاضي والمحاكمة، ما يدق ناقوس الخطر وينذر بعودة القصاص والثأر باليد، دون اللجوء إلى القنوات الشرعية المتمثلة في النيابات وساحات القضاء.
أكل لحم الحمير
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر أفرادا من الشرطة المصرية وهم يدفعون جزارا وشقيقه للأكل من لحم حمار، وهو الفيديو الذي حقق أعلى مشاهدة على موقع "يوتيوب".
جاء ذلك بعد أن تلقت الشرطة المصرية في إحدى المحافظات بلاغًا عن جزار ورفيقه يذبحان الحمير ويبيعونها للمواطنين دون علمهم، وداهمت فرقة من الشرطة الموقع وأمسكت بالجزار وهو يسلخ حمارا ليبيعه، فأجبروه على الأكل منه نيئًا ولكنه رفض بعد عدد من المحاولات.
وكان الإعلامي محمد الغيطي، عرض مقطع فيديو لرجال الشرطة، وهم يجبرون جزارا وشقيقه والعاملين لديهم بأكل لحم الحمير نيئا، بعد أن قبضوا عليه يذبح الحمير، ويبيع لحومها للأهالي.
قميص النوم
ويبدو أن مسلسل الأسطورة استطاع أن يلقي بظلاله داخل الشارع المصري وأثر بشكل كبير على ممارساته، ففي حادثة جسدت أحد مشاهد المسلسل على أرض الواقع، عندما اقتحم ميكانيكي شقة زوجة مسجل خطر محكوم عليه بالمؤبد وطلب منها ممارسة الرذيلة، وعندما رفضت، اعتدى عليها بالضرب ومزق ملابسها، إلا أنها، صرخت واستغاثت بالأهالي، وتوعدته بالانتقام منه عقابًا له على فعلته.
الاستعانة ببلطجية
وأثناء صراخها واستغاثتها، تجمع عدد من أهالي المنطقة، واستطاعت ربة المنزل الهرب من شقتها، وذهبت إلى أصدقاء زوجها المسجلين وقصت عليهم ما حدث معها، وقرروا الانتقام منه، وتمكنوا من ضبطه بمساعدة الأهالي، وتعدوا عليه بالضرب.
ولم تكتفِ ربة المنزل بذلك بل قررت الانتقام منه فقامت بإحضار قميص نوم، وقامت بـ"تلبيسه" للميكانيكي، وزفه في المنطقة، وسط حشد من الأهالي الذين تجمعوا لمشاهدة الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
الأسطورة في الفيوم
وفي واقعة مماثلة أثارت جدلًا في الفيوم، ظهر مقطع فيديو يجبر فيه مجموعة من الأهالي رجلا على ارتداء قميص نوم نسائي، مدعين أنه قام بنشر صور زوجته أحد أقاربهم على الإنترنت، وقاموا بتصويره في شوارع القرية على طريقة "ناصر الدسوقي".
الانتقام لشقيقته
انتقم شاب سكندري في الثامنة والعشرين من عمره، من شاب استغل صغر سن شقيقته وغرر بها، ما دفعها إلى الانتحار خوفا من العار والفضيحة، بتناول جرعة كبيرة من العقاقير.
وقرر الأول أن يرد نفس الصفعة للثاني وينفذ الواقعة ذاتها، فارتبط بابنة أخت الشاب المعتدي على أخته، وبالفعل قامت بينهما علاقة غير شرعية، أدت إلى حمل البنت.