دموع وغضب على «الفضائيات» عقب وقف برنامج إبراهيم عيسي
عبر عدد كبير من الإعلاميين عن غضبهم من وقف برنامج «مع إبراهيم عيسى»، على قناة «القاهرة والناس»، وقالت الإعلامية لميس الحديدى، في برنامج «هنا العاصمة»، أمس، على قناة «cbc»: «أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض، ولو كلنا متكلمناش عن إبراهيم عيسى سيطاح برؤوسنا، أو هنسكت».
وأضافت «الحديدى»: «على فكرة أنا مجهزة البيان بتاعى، وأنا هتفرغ لشغل المنزل، وأبلغت رؤسائى، وقلت لهم يا جماعة لو إنتوا مضايقين من أسئلتى أو خايفين منها أنا البيان بتاعى جاهز».
وتساءلت: «إذا لم نسمع بعض النهاية مش هتبقى كويسة.. لكن هناك إحساساً عاما إننا عاوزين نسمع صوت واحد، والناس تتكلم وتصفق بطريقة واحدة، وكذلك في الإعلام، لميس تتكلم زى عمرو أديب زى الإبراشى زى يوسف الحسينى، مش هينفع نتكلم زى بعض، إحنا ممكن نقفل ونقلبها مسلسلات علشان نسلى الناس، بس ساعتها محدش يقول إن الإعلام لم يقم بدوره، إبراهيم حاول يقوم بدوره ممكن دوره معجبش ناس كتير».
وتابعت:«هى المعارضة ايه؟ عاوزين برلمان كله في اتجاه واحد، واعلام في اتجاه واحد، هما عاوزين حتى الاحزاب تبقى رأى واحد، هو ده فين في أي بلد واى نظام، متخلوناش نكرة الشغلانة، احساسنا بالتضييق بقى كتير قوى، انا بقول هذا الكلام ومش عارفة هقدم حلقة بكرة ام لا..
بلاد الصوت الواحد لا تبقى طويلا»، واختتمت حلقتها بقولها:«هستنى ابراهيم عيسى يرجع تاني».
وقال يوسف الحسينى، في برنامجه «السادة المحترمون»:«أنا قرفان قرف.. شيء محزن ومؤسف وبائس، وحياة امى انا مش بدمع على عيسى، انا بدمع على حال البلد اللى بقى وحش قوى قوي».
وقال الإعلامى عمرو أديب، في برنامجه «كل يوم»:«عيسى» ابن موت مات في أون..ومات في القاهرة والناس، ومات في كل الانظمة».
وتساءل جابر القرموطى، في برنامجه «مانشيت القرموطي»،:«هل الاختلاف مع الرئيس في أمر ما يبقى الواحد كفر؟...لا، وهل الاختلاف مع سياسة الدولة يعنى أننا ضد الدولة؟..لا».
وقال الإعلامى خيرى رمضان، إن غياب «عيسي» خسارة كبيرة للإعلام، وأضاف، في حسابه على «تويتر»،: «مؤشر سلبى لمستقبل الحرية».
وقال مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج «الحياة اليوم»، إن مجلس النواب لا يتحمل النقد، مشددًا على رفضه الحملة التي شنها البرلمان على «عيسى» بسبب هجوم الأخير على المجلس. وقال الكاتب الصحفى، أيمن الصياد، على «تويتر»،: «بالتأكيد لك كل الحق أن تختلف أو تتفق مع عيسى، لكن أرجو ألا تنسى أن لك الحق أيضا، كمواطن في أن تعرف (الحقيقة) وراء حجب البرنامج».
