قوات الأمن الهولندية تفرق تظاهرة مؤيدة لأردوغان في روتردام

فرقت قوات الأمن الهولندية، صباح اليوم الأحد، مظاهرة لمئات المؤيدين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام القنصلية التركية في مدينة روتردام.

وذكرت قناة "سكاي نيوز" بالعربية أن المتظاهرين تجمعوا لإظهار الدعم للحكومة التركية بعد منع اثنين من وزرائها من التحدث في تجمعات لحشد الدعم لاستفتاء سيجرى الشهر المقبل لتوسيع صلاحيات الرئاسة.

وأشارت القناة إلي أن هذه الخطوة جاءت بعدما منعت "لاهاي" وزير الخارجية التركي من الهبوط بطائرته في الأراضي الهولندية للمشاركة في تجمع في مدينة روتردام مؤيد لتعزيز سلطات الرئيس رجب طيب أردوغان، وكذلك توقفيف وزيرة الأسرة التركية على بعد 30 مترا من القنصلية التركية في مدينة روتردام الهولندية ومنعها من دخول المبنى

 وفى سياق متصل، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن منع هولندا هبوط طائرته لدخول البلاد "فضيحة بكل المقاييس لا يمكن قبولها".

وكان من المنتظر أن يزور أوغلو، مدينة روتردام غرب هولندا، امس السبت، للحشد لاستفتاء يجري الشهر المقبل بشأن إصلاحات دستورية في تركيا، ولكن الحكومة الهولندية أعلنت أنها سحبت التصريح بهبوط الطائرة لوجود "مخاطر على النظام والأمن العام".

ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، عن جاويش أوغلو تصريحه من مطار اسطنبول: "إذن .. ألغوا الزيارة بسبب مخاوف أمنية، ماذا .. هل الوزير إرهابي إذن؟... سنمنحهم الرد الذي يستحقونه".

يشار إلى أن خطوة هولندا تعقب تصريحات لأوغلو هدد فيها بإنزال عقوبات ضخمة على هولندا في حال تم إلغاء تصريح زيارته للبلاد، وقال إن منع هولندا وألمانيا إقامة الحملات المؤيدة للتعديلات الدستورية يعني انحياز أوروبا للتصويت بالرفض.