السبت 20 أبريل 2024 10:03 صـ 11 شوال 1445هـ
الجورنالجي
  • رئيس مجلس الإدارة أحمد يس
  • رئيس التحرير علاء طه
تحقيقات

اهتمام الإعلام الألماني والأمريكي بقمة السيسي وترامب.. صحف برلين: التعاون الاقتصادي والمساعدات العسكرية على رأس مباحثات الرئيسين.. و«بلومبرج» تركز على إعلان الإخوان «منظمة إرهابية»

قمة السيسي وترامب
قمة السيسي وترامب

تعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للولايات المتحدة الأمريكية من أهم الزيارات الرئاسية المصرية على الساحتين "العربية والدولية"؛ نظرًا لكونها الزيارة الأولى لرئيس عربي عقب تولي دونالد ترامب رئاسة أمريكا.

وتترقب جميع الأوساط الداخلية والخارجية نتائج الزيارة، حيث يجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ظهر اليوم الاثنين، بتوقيت واشنطن، جلسة مباحثات مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض؛ لتعزيز جسور التواصل والتفاهم المشترك حول طبيعة التحديات التي تواجه المنطقة وسبل التصدي لها للتأكيد أن العلاقات «المصرية - الأمريكية» علاقات ممتدة ومتشعبة وذات طبيعة استراتيجية وأن المرحلة المقبلة تتطلب تعزيز هذه العلاقات في كل المجالات.

وسائل الإعلام الألمانية 
من جانبها سلطت وسائل الإعلام الألمانية، اليوم الاثنين، الضوء على اللقاء المرتقب بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم بالبيت الأبيض.

ذكرت مجلة «شتيرن» واسعة الانتشار أن اللقاء يحمل ملفات عدة أهمها مكافحة الإرهاب، فضلا عن قضايا المنطقة التي تحمل كثيرًا من الملفات الشائكة، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية الاقتصادية بين البلدين. 

في حين أكدت صحيفة «دى تسايت» أن الرئيسين الأمريكي والمصري تلتقي إرادتاهما في مكافحة الإرهاب، مشيرة إلى جهود مصر في مكافحة الإرهاب في سيناء منذ عام ٢٠١٣. 

أما إذاعة «دويتشلاند روندفونك» الألمانية فقالت إن "الإدارة الأمريكية تعول كثيرا على مصر في مكافحة الإرهاب"، وسلطت الضوء على تعهد ترامب بالتزام حكومته بالمساعدات العسكرية لمصر كدعم لدورها في مكافحة الإرهاب وإقرار الاستقرار في المنطقة.

في حين وصفت صحيفة «شتوتجارتر سايتونج» لقاء الرئيسين السيسي وترامب في البيت الأبيض بواشنطن بالمهم؛ لبحثه ملفات عدة في المنطقة على رأسها «مكافحة الإرهاب». 

أما صحيفة «فرانكفورتر الجماينه» فأوضحت أن اللقاء المرتقب يصب في مكافحة التنظيمات الإرهابية وتوثيق التعاون الثنائي بين البلدين.

شبكة «بلومبرج»
ورجحت شبكة «بلومبرج» الأمريكية أن يجد الرئيس عبد الفتاح السيسي «روحًا مقربة» فيما يتعلق بـالحرب ضد الجماعات الإسلامية المتطرفة خلال لقائه نظيره الأمريكي دونالد ترامب، في ضوء ما أبدته واشنطن من نوايا للتعاون مع القاهرة في هذا الملف.

وأشارت «بلومبرج» -في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين- إلى التقارب بين الرئيسين المصري والأمريكي، موضحة أن الرئيس السيسي كان أول القادة الدوليين الذين هاتفوا ترامب لتهنئته بفوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر الماضي، كما أنه سيصبح أول زعيم عربي يلتقي الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض، حيث كان لقاؤه السابق مع العاهل الأردني الملك عبدالله حول إفطار سنوي بواشنطن خارج البيت الأبيض.

ورأى التقرير الذي كتبه طارق الطبلاوي، مدير مكتب «بلومبرج» في شمال أفريقيا، أن احتضانًا دافئًا للرئيس السيسي من جانب الرئيس الأمريكي قد يدفع إلى تقديم الدعمين المادي والعسكري اللذين تحتاجهما القاهرة لإعادة إحياء اقتصادها واستعادة وضعها كصانع قرار إقليمي.

ونقل عن محللين قولهم «إن الرئيس السيسي يسعى بالإضافة إلى الحفاظ على المساعدات العسكرية والاقتصادية الأمريكية المقدرة بما بين 1.3 و1.5 مليار دولار سنويًا، أيضًا إلى أن تعلن الولايات المتحدة جماعة الإخوان منظمة إرهابية، وهو الأمر الذي تدرسه واشنطن بالفعل في الوقت الحالي، في الوقت الذي تهدف فيه الإدارة الأمريكية من الزيارة إلى إعادة بناء العلاقات مع مصر، تلك العلاقات التي توترت بعض الشيء خلال حكم الرئيس الأمريكي باراك أوباما».

وفي نفس الإطار لفت "الطبلاوي" إلى أن اللقاء المرتقب يأتي في وقت حرج بالنسبة للرئيس السيسي، مشيرًا إلى أنه يجرى بعد أشهر من تحرير سعر صرف الجنيه المصري، وانخفاض قيمته أمام الدولار إلى أقل من النصف، وارتفاع معدل التضخم السنوي إلى أكثر من 30%، فضلا عن عجز الموازنة، فيما لم تؤد الحملة العسكرية المكثفة من جانب الجيش المصري ضد الجماعات الإرهابية إلى دحرهم حتى الآن.

وفي هذا السياق رأى إريك تراجر، زميل معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن دعم ترامب للرئيس السيسي متضمنًا تأكيدًا لأهمية وضع مصر في الشرق الأوسط سيمنح سياسات الرئيس المصري مقياسًا قويًا للصلاحية والفاعلية محليًا وإقليميًا، مؤكدًا أنه "سيجد في النهاية العناق الكبير الذي احتاجه من واشنطن" منذ عزل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي.

وأبرز التقرير أهمية التقارب بين القاهرة وواشنطن في الوقت الحالي لتأكيد الاستقرار الاجتماعي في مصر في الوقت الذي تعاني فيه احتياجًا اقتصاديًا وتواجه تهديدًا مسلحًا من جانب ما يسمى تنظيم "داعش" في شمال سيناء، بما يجعل الأولوية للإدارة الأمريكية في التعامل مع مصر حاليًا للملف الأمني أكثر من الالتزامات المتصلة بحقوق الإنسان، وهو ما ألمح به البيت الأبيض مؤخرًا ورصده محللون ومراقبون.

الملفات
وفي سياق متصل من المقرر أن يستعرض الرئيس السيسي العديد من الملفات خلال المباحثات لتأكيد أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية بما يصب في صالح البلدين، وأن مصر تسير على طريق تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة بخطى ثابتة من خلال العديد من الإجراءات الاقتصادية الحاسمة التي تهدف إلى إحداث تطور كبير في البنية الأساسية سواء من حيث شبكات الطرق أو الغاز والكهرباء والتوسع في المدن الجديدة والمناطق.

وتشمل الملفات مواجهة الفساد من أجل توفير بيئة ملائمة لجذب مزيد من الاستثمارات وزيادة معدلات نمو الاقتصاد المصري، وأن مصر بينما تعمل على تطوير اقتصادها فإنها مستمرة في حربها ضد الإرهاب الذي أصبح يمثل تهديدا خطيرا ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط ولكن في العالم أجمع وأهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب، والقضاء على مصادر تمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية.

ومن المقرر تأكيد أن منهج مصر في مواجهة الإرهاب يشمل بالإضافة إلى المواجهة الأمنية والعسكرية معالجة الأسس الفكرية التي يقوم عليها من خلال تجديد الخطاب الديني سواء من خلال المؤسسات الدينية العريقة في مصر أو من خلال الممارسات الفعلية على أرض الواقع التي تعلي من قيم المواطنة والتعايش المشترك.

ومن المقرر أن يستعرض الرئيس السيسي ملفات قمة الأردن والرؤية المصرية تجاه أزمات المنطقة "سوريا - ليبيا – العراق - اليمن"، والتي تستند إلى ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية في المنطقة والعمل على دعم مؤسساتها وتعزيز تماسكها بما يحقق وحدتها وسلامة أراضيها، والإشارة إلى أن تحقيق ذلك من شأنه محاصرة تمدد الإرهاب في المنطقة عن طريق إنهاء حالة الفراغ التي سمحت بوجوده ونموه خلال السنوات الماضية وبلورة استراتيجية مشتركة لسبل التعامل مع التحديات والأزمات القائمة بالمنطقة.

القضية الفلسطينية
ويبحث الرئيس السيسي القضية الفلسطينية وتأكيد التوصل إلى حل عادل وشامل، خاصة أن تحقيق السلام في المنطقة سيسفر عن واقع جديد يؤدي إلى إفساح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها، فضلا عن القضاء على إحدى أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية لتبرير أفعالها.

ومن المقرر أن يتم التأكيد أن مصر حريصة على إعلاء قيمة المواطنة وعدم التمييز بين أبنائها لأي سبب وعرض جهود الدولة لتوفير الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين جنبًا إلى جنب مع الحريات والحقوق المدنية والسياسية التي يتعين تنميتها وازدهارها.

ويستعرض الرئيس السيسي المشروعات التي يتم تنفيذها والجهود المبذولة لتوفير المسكن اللائق والتعليم الجيد والرعاية الصحية المناسبة للمواطنين والعمل على الارتقاء بجودة مختلف الخدمات المقدمة إليهم.

اهتمام الإعلام الألماني الأمريكي قمة السيسي ترامب

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 18.261718.3617
يورو​ 20.049520.1629
جنيه إسترلينى​ 24.092624.2337
فرنك سويسرى​ 19.610919.7204
100 ين يابانى​ 15.004215.0901
ريال سعودى​ 4.86824.8951
دينار كويتى​ 59.968760.4519
درهم اماراتى​ 4.97124.9996
اليوان الصينى​ 2.86492.8842

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 1,103 إلى 1,126
عيار 22 1,011 إلى 1,032
عيار 21 965 إلى 985
عيار 18 827 إلى 844
الاونصة 34,299 إلى 35,010
الجنيه الذهب 7,720 إلى 7,880
الكيلو 1,102,857 إلى 1,125,714
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

السبت 10:03 صـ
11 شوال 1445 هـ 20 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:51
الشروق 05:23
الظهر 11:54
العصر 15:30
المغرب 18:25
العشاء 19:47