8 محطات هامة في تاريخ مهرجان دبي السينمائي الدولي
كتب الجورنالجى الجورنالجيتنطلق، غدًا، فعاليات الدورة الثالثة عشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي، بمدينة جميرا، تحت رعاية حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
ويعرض خلال فترة المهرجان المقرر انتهائه يوم 14 ديسمبر الجاري، 156 فيلمًا من 55 دولة، منها 57 فيلمًا في عرض عالمي أو دولي أوّل، و73 فيلمًا في عرض أوّل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و12 فيلمًا في عرض أوّل في الشرق الأوسط، و9 أفلام في عرض خليجي أوّل.
ويعتبر مهرجان دبي السينمائي الدولي، واحدًا من أهم المهرجانات الدولية التي تقام على الاراضي العربية، وهو ما يجعله يحظى باهتمام بالغ من قبل كافة دول العالم، ونتعرف خلال السطور التالية على أهم 8 محطات في تاريخ المهرجان.
المحطة الأولى، وجاءت مع انطلاق المهرجان في دورته الأولى عام 2004، حيث عرض خلالها 76 فيلمًا، بحضور أكثر من 13000 متفرج من الإمارات والعالم.
المحطة الثانية، تمثلت في ارتفاع عدد الجمهور بزيادة 60% في دورته الثانية عام 2005، حيث حرص أكثر من 30،000 مشاهد على مدى أسبوع كامل، كما شهدت هذه الدورة إطلاق سينما الهواء لأول مرة.
المحطة الثالثة، والتي جاءت مع انطلاق الدورة الثالثة من المهرجان عام 2006؛ حيث أطلق المهرجان جوائز المهر للاحتفاء بالإبداع السينمائي العربي.
المحطة الرابعة، والتي تزامنت مع الدورة الرابعة للمهرجان، والتي واصل خلالها المهرجان مسيرته في دعم وتحفيز صناعة السينما العربية بإطلاق سوق دبي السينمائي، وشكّل السوق قاعدة لترويج ونشر السينما العربية على الساحة الدولية.
المحطة الخامسة، وتزامنت مع الدورة الخامسة، وتم خلالها توسيع نطاق جائزة المهر للاحتفاء بالإبداعات السينمائي من آسيا وأفريقيا إضافة إلى السينما العربية.
كما تم إطلاق مكتبة رقمية لتجارة وبيع الإنتاجات السينمائية، وهي مكتبة رقمية فريدة من نوعها توفّر لصنّاع القرار والمهتمين بالاستحواذ فرصة الإطلاع واكتشاف أعمال مستقلة من العالم العربي وخارجه، كما أطلق المهرجان في دورته الخامسة جائزة الصحافيين الشباب، وجوائز الاتحاد الدولي لنقّاد السينما.
المحطة السادسة، وتزامنت مع الدورة السادسة؛ حيث شهدت إطلاق برنامج إنجاز لدعم الأفلام قيد الإنجاز في مبادرة فريدة لدعم الإنتاج السينمائي العربي والخليجي.
المحطة السابعة، وتزامنت مع الدورة التاسعة، حيث شهدت الدورة انطلاق جائزة آي دبليو سي للمخرجين الخليجيين بقيمة 100 ألف دولار.
المحطة الثامنة، وتزامنت مع الدورة العاشرة، والتي عرفت بالدورة الاستثنائية، حيث شهدت نجاحًا كبيرًا، وحطمت جميع الأرقام التي حققها المهرجان، بما في ذلك نمو أعداد الجماهير بنسبة 150% منذ الدورة الأولى.