نائب : أطلعت على مستندات تؤكد مصرية تيران وصنافير
كتب الجورنالجى الجورنالجيقال النائب عاطف عبدالجواد، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز ومدينة بني سويف: «أطلعت على مستندات الحكومة بشأن جزيرتي تيران وصنافير» وتأكدت من مصريتها، وأعلن أنني بريء من أي قرار دستورى بالأغلبية خلاف ذلك.
وأضاف «عبدالجواد» في منشور له على صفحته الشخصية بـ«فيس بوك»: "بصفتى مهندسا معماريا أطلعت على جميع الخرائط وجميع المستندات وأشهد أنه توجد خرائط ومستندات قوية جدًا تؤكد مصرية جزيرتى تيران وصنافير كما أشهد أنه توجد مستندات قوية أيضا تؤكد سعودية الجزيرتين".
وتابع:"أنتظرت حتى أصوت عن اقتناع تام وبدون تسرع، وعرضت علينا الحكومة أمس مستندات لجنة ترسيم الحدود وشملت خرائط أطلس ابتدائي الدنيا الصادرة منذ عام 1928و1935 وبالفعل مدرج بها أن الجزر سعودية، وأطلعت أيضا على جميع المستندات التي أستند عليها حكم مصرية الجزر وشملت خرائط أطلس ابتدائي الدنيا أيضا المطبوعة عام1922و1937، والتي تؤكد مصرية الجزيرتين.
وواصل: ما يحيرنى ويقلقنى هو نتائج عمل لجنة ترسيم الحدود لأنها اللجنة الفنية الرسمية للدولة، وممثلا بها جميع الأجهزة الرسمية وإدارة المساحة العسكرية والجيولوجيين وأساتذة التاريخ، ولايمكن أن نخونها ولا يخونها أحد لكنه الحوار السياسي مع ممثلى الطرف الآخر، لأنه كان معهم بالطبع فريق عمل بلجنة ترسيم الحدود والحوار من الشقيقة السعودية، والتي من المؤكد أن حجة الجانب السعودى باللجنة كانت أقوى من حجة الجانب المصرى لذلك صدرت الأتفاقية بسعودية الجزر وتم توقيعها من رئيس الوزراء وولى العهد السعودى.
وأضاف: بعد كل ذلك وبعد أن أستخرت الله سبحانه وتعالى وأطلعت على حكم المحكمة الإدارية العليا وكافة مستندات الحكم كان لابد أن انحاز كمصرى وطنى شريف وبإقتناع تام وضمير حر إلى مصرية الجزيرتين، وأرجو أن نلجأ إلى استفتاء الشعب أو على الجانب السعودى الشقيق إثبات العكس طرف محكمة العدل الدولية ولنسميه خلاف الأشقاء أو الخلاف الأخوى العربى.
واستطرد «نائب بني سويف» قائلًا: بعد أن أطلعت على جميع المستندات والخرائط وبعد أن أستخرت الله العظيم أشهد بأن تيران وصنافير مصرية وأنا برئ من أي قرار يصدر بأغلبية دستورية إذا صدر بغير ذلك مع كامل ثقتى وتأييدى لقيادتنا السياسية الحكيمة والتي أثق في وطنيتها ومصريتها أكثر منى وأعلم مدى حرص لجنة ترسيم الحدود على مصرية الجزيرتين لكن في النهاية لم يحالفها التوفيق وربما لم تكن المستندات المتوفرة معهم وقتها مقنعة للجانب السعودى.
وأختتم «عبدالجواد» قائلًا: رجاء خاص لا نتحدث عن بيع أرض الوطن، لأن جيشنا وقادتنا هم من يحمون الوطن وليس في عقيدتهم بيع الأوطان لأنهم يموتون كل يوم لكى نعيش نحن ويبقى الوطن.. لكنه الحوار السياسي بين الدول والمستندات التاريخية والجغرافية التي كانت متاحة وقتها وليس من عقيدتنا أيضا احتلال أرض سعودية شقيقة أو التعالى عليها بقوة جيشنا وتحيا مصر.